السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد تصريحات جون كيري.. أهم دلالات وأسباب اختيار القاهرة لاستضافة قمة المناخ

الرئيس نيوز



قال مبعوث الرئيس الأمريكي للمناخ جون كيري أمس السبت إنه تم بالفعل اختيار مصر كمرشح لاستضافة قمة COP27 الأممية وهي مؤتمر المناخ المقرر عقده العام المقبل تأكيدًا لدور مصر النشط في ملف مكافحة التغير المناخي في جميع المحافل الدولية حول العالم.

وفي كل عام، تتولى دولة تمثل منطقة مختلفة من العالم رئاسة مؤتمر الأطراف (COP) ويتم استضافة الاجتماع في مصر2022، وفي الشهر الماضي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رسمياً اهتمام القاهر باستضافة قمة COP27. ومن المقرر عقد نسخة COP26 لهذا العام في جلاسكو، اسكتلندا، في نوفمبر 2021.

ونقلت رويترز عن الرئيس السيسي قوله إن عرض القاهرة لاستضافة مؤتمر تغير المناخ تم تقديمه نيابة عن القارة الأفريقية.

ونقلت رويترز عن الرئيس قوله إنه سيكون "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره".

وكان المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري قد رحب في وقت سابق بعرض الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين  Cop28 في عام 2023، وأكد أمس اختيار مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين.

يأتي ذلك حيث يتم اختيار دولة كل عام لتمثيل منطقة مختلفة من العالم واستضافة اجتماع COP كرئيس للمؤتمر. وفي اجتماع افتراضي لرؤساء الدول والحكومات بشأن تغير المناخ على شرائح من الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA 76) في وقت سابق من هذا الشهر، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية الجانب المساهمة في تفاقم عواقب تغير المناخ وأشار إلى المسؤولية الأخلاقية تجاه الإنسانية في هذا الملف المهم.

وقال: "يأتي ذلك في إطار التكيف مع تغير المناخ، الذي يمثل أولوية قصوى للبلدان النامية، وخاصة في القارة الأفريقية".

وأضاف أن إفريقيا "تعاني من عواقب وخيمة للتغير المناخي، لا سيما ما يتعلق منها بندرة المياه والجفاف وتصحر الأراضي وتهديد الأمن الغذائي".
كما أكد السيسي أن مصر تتطلع لاستضافة مؤتمر المناخ 2022 نيابة عن القارة الأفريقية، قائلاً: "ستعمل مصر على إحداث نقطة تحول مهمة في المناخ بالشراكة مع جميع الأطراف، لما فيه خير القارة الأفريقية والعالم".

كما دعا الرئيس الدول المتقدمة إلى تحمل مسؤولياتها للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تنفيذاً لالتزاماتها الدولية، في إطار اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لا سيما في أعقاب حرائق الغابات الأخيرة واسعة النطاق في مناطق مختلفة حول العالم.