الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

سيدتان تستعدان لخوض الانتخابات الرئاسية في فرنسا

الرئيس نيوز

انضمت سيدتان، خلال الساعات القليلة الماضية، إلى السباق الانتخاباي في فرنسا ويملؤ كل منهما الأمل في أن تصبح أول رئيسة لفرنسا. 

ونقل موقع Voice of America عن وكالة أسوشيتد برس مجموعة من الصور التي تظهر فيها عمدة باريس الاشتراكية "آن هيدالجو" معلنة عن ترشحها للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2022، وأعلنت هيدالجو نيتها في خوض السباق الرئاسي أمس الأحد، 12 سبتمبر 2021، أما الأخرى فهي زعيمة التجمع الوطني اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي نش الموقع صوة لها خلال مؤتمر صحفي في باريس، ويعود تاريخ الصورة إلى العام 2019.

وبدأت السياسيتان الفرنسيتان حملتهما الرئاسية أمس الأحد سعيًا لأن تصبح إحداهما أول زعيمة في تاريخ فرنسا الحديث في انتخابات الربيع المقبل. 

كما أطلقت كل من مارين لوبان من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ورئيس بلدية باريس الاشتراكي آن هيدالجو برنامجهما الرئاسي في خطوات كانت متوقعة على نطاق واسع. 

وبذلك انضمتا إلى قائمة مرشحة للزيادة من المنافسين للرئيس المنتامي إلى الوسط إيمانويل ماكرون، ومن المتوقع أن تشتعل المعارك الانتخابية بين العديد من المرشحين المحتملين على اليمين - بما في ذلك سياسية ثالثة هي فاليري بيكريس.

تبلغ هيدالجو من العمر 62 عاما، وتشغل منصب عمدة العاصمة الفرنسية منذ 2014، ويعتبرها المراقبون المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي زأطلقت ترشيحها في مدينة روان في شمال غرب فرنسا. 

وقالت مستشهدة بجذورها: "أريد أن يحصل جميع الأطفال في فرنسا على نفس الفرص التي أتيحت لي". وهيدالجو هي ابنة لمهاجرين إسبان فروا من بلادهم بحثًا عن الحرية وسط حكم الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو.

بدأت لوبان، زعيمة الحزب اليميني المتطرف البالغة من العمر 53 عامًا، حملتها في مدينة فريجوس الجنوبية بتعهدها بالدفاع عن الحرية الفرنسية. تمشيًا مع رسالة اليمين المتشدد التي يقول منتقدوها إنها شوهت سمعة الجاليات المسلمة، ووعدت لوبان بأن تتعامل بحزم وصرامة مع كل الفرنسيين الذين الذين صاوا أشبه بطالبان". 

على الرغم من أنها أعلنت ترشيحها في وقت سابق من هذا العام، إلا أنها عينت أمس الأحد السياسية الشابة جوردان بارديلا البالغة من العمر 26 عامًا رئيسةً الحزب بالنيابة إيذانًا ببدء انشغالها بحملتها الانتخابية من الآن وحتى ذروتها.

تعيد لوبان أيضًا تشكيل صورتها العامة في هذه الانتخابات. ويبدو أنها ودعت الملابس التي غلب عليها اللون الأزرق الداكن التي كانت سمتها المميزة لسنوات، ونقلت صحيفة "لو فيجارو" اليومية المحافظة عن المستشار الخاص لوبان، فيليب أوليفييه، قوله إنها سترتدي الآن اللون الأزرق الفاتح للحملة "لتأخذ رؤيتنا، الأقل حزبية، إلى مستوى أعلى" على حد تعبيره.

لم يعلن ماكرون، 43 عامًا، بعد عن ترشيحه لإعادة انتخابه، لكن من المتوقع أن يفعل ذلك. 

ويعتبر إعلان الترشح في فرنسا إجراءً شكليًا ضروريًا لكل انتخابات رئاسية. 

ومن المتوقع أن يتحول التصويت إلى مبارزة بين لوبان وماكرون، كما حدث خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فرنسا عام 2017.