الأربعاء 24 ديسمبر 2025 الموافق 04 رجب 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تقارير: آبي أحمد ارتكب مجازر إبادة وتطهير عرقي ضد التيجرانيين

الرئيس نيوز




قال تقرير لصحيفة التلجراف البريطانية أن حكومة أبي أحمد وضعت الآلاف من عرقية التيجراي المنتمية لشمال إثيوبيا في "معسكرات الإبادة"، حيث تعرضوا للتعذيب والقتل الوحشي في إثيوبيا في إطار حملة وحشية للتطهير العرقي.


والعنف هو أحدث تطور في الصراع المستمر منذ عشرة أشهر في القرن الأفريقي بين الجيش الإثيوبي والمتمردين في منطقة تيجراي بالبلاد. وبدأ الصراع في نوفمبر 2020 عندما شن رئيس الوزراء أبي هجوما على قوات المتمردين في منطقة تيجراي.

وزعم أبي أن ذلك جاء ردا على مهاجمة القوات التيجراية لمعسكرات الجيش، لكن حكومته كانت على خلاف مع جبهة تحرير تيجراي ، الحزب السياسي الرئيسي في تيجراي، منذ شهور.


ذكرت صحيفة التلجراف أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حققت مكاسب غير متوقعة في يونيو من هذا العام، حيث استعادت السيطرة على جزء كبير من تيجراي من الجيش.

وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك، قررت قوات الأمهرة العرقية المحتلة من المنطقة المجاورة، والتي لا تزال تسيطر على مدينة حميرة في المنطقة، "إبادة" و"تطهير" جميع التيجرانيين في المنطقة.

وقالت التلجراف إن قوات أمهرة منذ ذلك الحين تسير "من باب إلى باب" لاعتقال أي شخص ينتمي إلى عرقية التيجراي، بناء على معلومات من عشرات من شهود العيان.

وذكرت الصحيفة أن القوات أخذت الآلاف من رجال ونساء وأطفال تيجرايين إلى معسكرات مؤقتة، وقطّعت أطراف سجناء، وشوهت الجثث، وألقت بهم في مقابر جماعية.

تحدثت صحيفة التلغراف إلى رجل قال إنه هرب من أحد المعسكرات بعد إقناع الجنود بأنه ليس تيجرانيًا بالكامل، وقال الرجل الذي نجا بحياته للصحيفة: "كنا 250 معتقلاً. تأخذ قوات الأمهرة المعتقلين كل ليلة وتجلب معتقلين جدد، من تأخذهم لا يعودون أبدا". وقالت التلجراف إنه بعد أن حظي تصاعد العنف في تيجاي باهتمام دولي، بدأت قوات أمهرة في إلقاء الجثث في أماكن أخرى، ومنذ بدء الصراع العام الماضي، قُتل الآلاف من الجانبين، ونزح الملايين.

تم قطع خدمات الإنترنت في المنطقة، مما يجعل من الصعب التحقق من العدد الحقيقي للقتلى. ظهرت تقارير عن مجاعة من صنع الإنسان في المنطقة، مما يعرض حياة الآلاف من سكان تيجراي للخطر. وحذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل من المرجح أن تتفاقم بسبب "الحصار الفعلي للمساعدات الإنسانية".