السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بعد الإحالة للنيابة.. رئيس جامعة طنطا يستقبل "فتاة الفستان" ووالدها

الرئيس نيوز

استقبل الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، ظهر اليوم الأحد، حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان" برفقة والدها، وذلك عقب قراره بإحالة الواقعة للنيابة العامة.

كانت الطالبة حبيبة طارق المقيدة بالفرقة الثانية بكلية الآداب بجامعة طنطا والمعروفة إعلاميا بفتاة الفستان حضرت اليوم لأداء الامتحان فى مادة اللغة الإنجليزية، لحين وصول والدها لمقابلة العميد بشأن الواقعة والتي تم إحالتها للنيابة العامة للتحقيق فيها.

وأحال الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أمس السبت، واقعة التنمر والتحرش بطالبة ترتدي فستان بكلية الآداب إلى النيابة العام،ة لاتخاذ ما تراه مناسبًا.

وأصدرت الجامعة بيانًا رسميًا لإعلان القرار جاء فيه: "تهيب الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة".

كانت الطالبة حبيبة طارق، الطالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، قد كتبت على صفحتها بــ"فيسبوك" قائلة: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتي، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدًا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالي خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالي شوفي لابسه ايه".

وأضافت حبيبة طارق: "لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلي بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتي نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما البعض عني وأنا لم أرى أي سبب للحديث عني بهذا الشكل.

وأكملت "حبيبة" بالقول: المراقبتين قالتا لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنتى ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي، والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا معملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على (فيسبوك) والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصًا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا علينا".

وأشارت الطالبة حبيبة طارق، إلى أن عميد كلية الآداب، اتصل بها بشأن قضيتها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من تنمروا عليها، أثناء الامتحانات.