الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير التنمية المحلية: مصر تهتم بدعم التكامل الاقتصادي بين دول القارة الإفريقية

الرئيس نيوز

أكد محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اهتمام الدولة بدعم الاتصال الجغرافي والتكامل الاقتصادي بين مصر ودول القارة الأفريقية، وضرورة مشاركة خبرتنا في بعض مجالات التنمية المحلية مع القارة.

وقال شعراوي، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش افتتاح أعمل الدورة الـ25 من المجلس التنفيذي لمنظمة المدن والحكومات الإفريقية اليوم الخميس، إن مصر تضع كامل خبرتها وإمكاناتها في خدمة الأشقاء الأفارقة كما هو عهدها دائمًا، موضحا أنها لا تدخر جهدا في مساندة دول القارة في مواجهة التحديات التي تمر بها وتأتي على رأسها حاليا جائحة كورونا.

وأضاف أن مصر بدأت مؤخرًا إنتاج لقاح كورونا على أرضها لصالح شعبها وأبناء وشعوب القارة الإفريقية بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية، وخصصت جزءا مما تملكه من فرق طبية وأدوات لخدمة الدول والمدن الإفريقية.

وأوضح أن مصر تهتم كذلك بمجال التدريب إيمانًا منها بأهميته في تطوير الأداء، مشيرًا إلى أن المنظمة ستوقع قريبًا بروتوكولًا يتضمن التعاون بين وزارة التنمية المحلية ونظرائها من الدول الأفريقية.

ولفت إلى إعداد دورة تدريبية لـ29 شخصًا من الدول الأفريقية، كما سيتم تنظيم دورة أخرى نهاية العام الحالي بمجال التنمية المحلية، منوها بأنه سيتم خلق سوق مشتركة للحرف اليدوية بين الدول الأفريقية، مشيرا إلى تقدم مصر في هذه المشروعات، فضلا عن تعاونها مع دول القارة في بعض الملفات الأخرى.

ورحب بانطلاق فاعليات الدورة الـ25 للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية، كما رحب بانتخاب أوجين إمبا رئيسًا لمنظمتنا الأفريقية، مشيرًا إلى أنه يتابع اجتماعنا الآن عبر شبكة الإنترنت مع العديد من الأعضاء والمهتمين بالعمل الجاد والفعال لمنظمة المدن والحكومات الأفريقية.

من جهته، قال خالد عبدالعال محافظ القاهرة، إن "اختيار منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية ومقرها برشلونة لإنشاء مقر لها عن إقليم الشمال (NARO) بالقاهرة واختيار المحافظة عضوًا بالمجلس التنفيذي للمنظمة يأتي إيمانًا بدور مصر الهام في الاهتمام بمشكلات القارة الأفريقية والعمل على حلها خاصة في فترة تولي الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي".

وأكد حرص المحافظة على أن يكون هذا المقر منارة علم ومعرفة وآلية لدعم وتعزيز عملنا الأفريقي المشترك، وكذلك كمركز لمواجهة التحديات التي تواجه مدننا الأفريقية والتوافق على دعم وشراكات لتعزيز القدرة على مواجهة هذه التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.