يارا ورولا وآخرون.. أطفال ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة
من بين 219 ضحية للعنف الإسرائيلي وغارات جيش الاحتلال ضد قطاع غزة، هناك 63 طفلاً على الأقل، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية قصص بعض الأطفال الذين أنهى الصراع حياتهم.
أبناء عائلة الكوالك
تبلغ يارا من العمر تسع سنوات، ورولا خمس سنوات فقط، وراحت الشقيقتان ضحية غارة إسرائيلية استهدفت شارع الوحدة في وسط مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الماضي، ويُعتقد أن ما لا يقل عن 13 فرداً من عائلة الكوالك قد دُفنوا تحت أنقاض منزلهم. وكان العديد من الضحايا من الأطفال، وقيل إن أحدهم كان رضيعًا عمره ستة أشهر.
ونقلت بي بي سي عن سناء الكوالك، إحدى أفراد الأسرة الناجين، قولها: "لم نر شيئًا سوى الدخان، لم أستطع رؤية ابني بجواري وكنت أعانقه، لكني لم أر شيئًا".
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف بأنه "غير طبيعي" وقال إن الخسائر في صفوف المدنيين كانت غير مقصودة. وقال متحدث إن الضربات الجوية تسببت في انهيار نفق ودمرت منازل معه.
ومن بين الضحايا الشقيقتان يارا، 9 سنوات، ورولا، 5 سنوات. وكانا كلاهما يتلقى العلاج من الصدمة من المجلس النرويجي للاجئين.
وقالت إحدى معلماتهما، التي طلبت عدم ذكر اسمها، لبي بي سي، إنهما كانتا من الفتيات المؤدبات دائما ما يؤدين واجباتهن المدرسية في الوقت المحدد.
يُقال إن صورة متداولة على الإنترنت تظهر عزيز الكوالك البالغ من العمر 10 سنوات، وهو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من عائلته، جالسًا بجانب جثة والدته.
