السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مفاجأة في قضية طفل شبرا الخيمة.. المحرض أراد دراسة تشريح الجثث عملي

طفل شبرا الخيمة
طفل شبرا الخيمة

لا تزال أصداء قضية قتل طفل شبرا الخيمة مستمرة، حيث يتم كشف مزيد من الأسرار التي لم تكون معلومة، وخاصة عن المحرض المقيم في دولة الكويت، وهو المتهم الثاني في ارتكاب جريمة القتل العمد، فما هي كانت دوافعه، التي كشفت عنها صحفية مقيمة في دولة الكويت.

طفل شبرا الخيمة
طفل شبرا الخيمة

قضية قتل طفل شبرا الخيمة

تستمر جريمة القتل البشعة المعروفة  في مصر باسم طفل شبرا الخيمة في ظهور مزيد من التفاصيل عن المقيم المصري بالكويت وهو المحرض على ارتكاب عملية القتل بهدف انتزاع أعضاء الطفل وبيعها إلى تجار الأعضاء البشرية؛ حيث كشفت الكاتبة الصحفية دعاء خطاب المتابعة لتلك القضية عبر صفحتها عبر إنستجرام، عن تفاصيل مثيرة عن المقيم المصري المتهم في القضية.

تفاصيل جديدة عن قضية طفل شبرا الخيمة

أوضحت أن الطفل المحرض المقيم في دولة الكويت من أسرة ميسورة الحال، والده يعمل محاسبًا في إحدى الشركات الكبيرة التجارية، والدته ربة منزل، ولديه شقيقان هو أكبرهم، كما أنه يحب أسرته ويحب الآخرين ويتعامل مع الجميع بلطف شديد، وحنون على أهل جدا.

معلومات عن المتهم الثاني في قضية طفل شبرا

أشارت إلى الطفل المصري كان يدرس في إحدى مدارس اللغات، وكان من المقرر أن يلتحق بالجامعة العام المقبل، وعرف عنه الذكاء الشديد والتفوق الدراسي، وأراد أن يدخل كلية الطب ويدرس التشريح، بالإضافة إلى أنه كان لديه شغف كبير بمتابعة أفلام الرعب والمشاهد الدموية، لافة إلى أن أسرته كان يجب أن تلتفت لهذا الأمر.

خطأ ارتكبه الطفل المحرض على القتل

أوضحت أن الطفل المقيم في الكويت المحرض على قتل طفل شبرا الخيمة استخدم الـ IP الخاص بوالده من أجل التحريض على تنفيذ هذه الجريمة، ما جعل الوالد هو المسؤول عن الجريمة؛ لأن كافة الأدلة كانت باسمه، موضحة أنه تم إلقاء القبض على الأب والابن وتسليم كافة الأجهزة الإلكترونية.

طفل شبرا الخيمة
طفل شبرا الخيمة

تحقيقات النيابة

جدير بالذكر أن المتهم الثاني من الكويت مصري الجنسية وجاوز الخامسة عشرة من عمره كان أقر خلال التحقيق معه أنه من أوعز لمرتكب جريمة طفل شبرا الخيمة بارتكابها، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لقتل الطفل والتمثيل بجثمانه، حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.

وأقر الطفل المحرض أنه سبق أن قام بهذا الفعل عدة مرات، وتحققت السلطات المعنية من صحة الأمر، عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبوالده.