الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير يكشف عن تأثير ازمة تجنيد الحريديم على المجتمع الإسرائيلي

أرشيفية - عناصر من
أرشيفية - عناصر من الحريديم

كشف الدكتور سليم بريك المحاضر بجامعة حيفا والخبير في الشأن الإسرائيلي حقيقة تأثير أزمة تجنيد الحريديم على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بريك في مداخلة مع قناة "الغد": "الحريديم هي المجموعة المتشددة التي رفضت الحركة الصهيونية وتقول بأن الحركة الصهيونية لا تمثل الشعب اليهودي وعلى هذا الأساس خضع قادة الصهيونية للحريديم وأخبروهم أنهم لن يتم تجنيدهم ولن تتدخل الدولة في شؤونهم الداخلية".

وأضاف: "عدد الحريديم وصل إلى عدد 2000 شخص بحلول سنة الـ 1990 وبالتالي تم تشكيل لجنة في 1995 لمراجعة قضية مساواة المواطنين في الدولة؛ حسب القانون الأساسي يجب على مواطنين الدولة أن يتمتعوا بنفس الحقوق والواجبات والان نتحدث عن 18 ألف من الحريديم وهناك 60 ألف في جيل التجنيد وبالتالي أكدت المحكمة العليا تجنيد الحريديم أو اصدار قانون يعفيهم يضع قواعد بالإعفاء من التجنيد".

وتابع: "هم ليسوا خونة ولكنهم لا يريدون الخدمة العسكرية ويريدون الميزانيات والتأثير على السياسة الداخلية والخارجية".

وواصل: "حسب القانون يجب أن يتم تجنيد الحريديم في الخدمة من اول ابريل المقبل؛ وعمليا لا توجد لديهم أدوات للتهديد بشكل حقيقي ولا يوجد لديهم أدوات للدعم خارج معسكر الحريديم".

وفي وقت سابق قال أحد مؤسسي حركة "إخوان السلاح" الإسرائيلية إيال نافيه أن إسرائيل سوف تنهار ما لم ينضم الحريديم للجيش.

وأوضح نافيه في تصريحات نقلها موقع واللاه العبري أنه "إذا لم ينضم الحريديم إلى الجيش والاقتصاد، فسوف ينهار المجتمع الإسرائيلي بعد 20 عاما".

تصريحات نافيه هذه جاءت على خلفية أزمة قانون التجنيد في إسرائيل والتي كان أخرَ فصولها قرارٌ أصدرته المحكمة العليا بتجميد الدعم لطلاب المدارس الدينية، الذين يجب فرض التجنيد عليهم اعتبارا من 1 أبريل.

وذك نافيه أن الجيش الإسرائيلي الذي يخوض حربا دموية في غزة ومواجهة مفتوحة مع حزب الله اللبناني ومع فصائل فلسطينية في الضفة الغربية يحتاج إلى 10 آلاف جندي فورا وبشكل طارئ.

وفي المقابل هدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف في وقت سابق بمغادرة الحريديم لإسرائيل إذا أجبرتهم الحكومة الإسرائيلية على قبول التجنيد.