السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير المفاوضات الفلسطيني السابق: أمريكا وضعت نقاط مسمومة داخل قرار مجلس الامن

الرئيس نيوز

أكد حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، أن الولايات المتحدة سماح بتمرير قرار مجلس الأمن الأخير والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يحمل رسالة سياسية لوقف العدوان.

وقال عصفور في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الهدف من عدم استخدام الولايات المتحدة هو استيعاب الغضب العالمي المتنامي ضد جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني ووضعت نقاط مسمومة داخل النص حين ربطت وقف إطلاق النار بقضية تسليم المحتجزين فورا؛ هناك جانب دعوي وجانب الزامي وموضوع المحتجزين اتخذ الطابع الإلزامي".

وأضاف: "القرار لم يحدد الفارق بين جرائم الاحتلال وحادث سبعة أكتوبر واعتبرت أن احداث 7 أكتوبر إرهاب؛ الغضب الإسرائيلي لم يحدث بسبب سماح أمريكا بتمرير القرار؛ والولايات المتحدة قالت إن المسألة بالنسبة لها واضحة؛ الخوف من عملية رفح هو وجود المدنيين الفلسطينيين ولكنها ليست ضد العملية نفسها واحتلال معبر رفح ومحور فيلادلفيا واحتلال القطاع والسيطرة عليه".

وتابع: "الشعب الأمريكي يعارض التحركات الإسرائيلية؛ الحزب الديموقراطي الأمريكي مرتبك ولكنهم يدعمون إسرائيل بالمطلق".

وأوضح: "قرار مجلس الامن ملزم؛ لدينا قرارات صادرة عن مجلس الامن منذ عام 1967 ولن نتحدث عن قرارات منذ 1947 ومع ذلك لم تلتزم إسرائيل بأي منها".

وكان مجلس الامن الدولي قد تبنى قراره الأول بعد 5 أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يطالب فيه بـ “وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو).

والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد وهو الولايات المتحدة، "يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان على أن "يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربعة إخفاقات سابقة. 

وافشلت الولايات المتحدة محاولات مجلس المتكررة لإصدار قرار يدعو إلى وقف الحرب في أربع مناسبات سابقة وكان اخرها مشروع قرار تقدمت به الجزائر.