الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبيرة توضح احتمالات تورط أوكرانيا في هجوم المركز التجاري بموسكو

أرشيفية
أرشيفية

أكدت الدكتورة أولجا كراسنياك أستاذة العلاقات الدولية، أن المعلومات عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز تجاري في العاصمة الروسية لازالت قليلة.

وقالت كراسنياك في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك الكثير من الإصابات والخسائر وكما رأينا هناك الكثير من الضحايا ربما يتطلب الأمر الكثير من الجهود لإنقاذ المواطنين والممتلكات ولقد رأينا تحذيرات من الولايات المتحدة لمواطنيها بعدم التواجد في بعض المناطق وبالتالي يمكن أن نربط بين ما حدث والهجمات الأخيرة".

وأضافت: "التحذيرات من السفارة الامريكية تعني التحضير لشيء ما وربما يكون هناك اعداد مسبق لما حدث ولكن حاليا هناك كثير من المساعي للحصول على المعلومات وسوف تجرى التحقيقات؛ ومع وجود الكثير من الضحايا الامر يضبح مؤسفا".

وتابعت: "الحادث يمكن ان يرتبط بالحرب مع أوكرانيا وستكون هناك مزيد من الأدلة التي نكتشفها في وقت لاحق وسوف تجرى تحقيقات بعد الحادث وسيكون هناك إجراءات قضائية وملاحقات للمتسببين في الحادث؛ اما الأشخاص الذين كانوا يرتدون الملابس المموهة ونفذوا الحادث يمكن تتبعهم من خلال كاميرات المراقبة".

وأوضحت: "منذ بداية الانتخابات الرئاسية الروسية كان هناك مئات من الأشخاص القادمين من أوكرانيا وتوجهوا لمنطقة بيلوجراد بالطبع وبعد أن مر يومين او أكثر رأينا هجمات ضد المواقع اللوجستية والبنية التحتية ثم رأينا العمليات الإرهابية في موسكو وبالطبع أصابع الاتهام قد تكون موجهة إلى أوكرانيا".

وذكرت: "سيتم اجراء التحقيقات وهناك كثير من المسؤوليات التي ستكون موزعة على الجهات المعنية وسوف ننتظر نتائج التحقيقات".

وعن الموقف الروسي حال ثبوت تورط أوكرانيا في العمل الإرهابي قالت كراسنياك: "روسيا سوف تستجيب بشكل سريع وربما ستكون هناك استهداف لبعض الأهداف الأوكرانية وستكون هناك كثير من التعزيزات الروسية على المستوى الأمني".

وأعلنت الجهات الأمنية الروسية اليوم الجمعة، أن انفجارا دوي في مركز "كروكس سيتي" التجاري بمدينة "كراسنوجورسك" في الضواحي القريبة من العاصمة الروسية موسكو، حيث كان يقام حفل موسيقي.

وأفاد شهود عيان - بحسب قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - بسقوط قتلى وجرحى بين زوار وعمال المركز التجاري. وأعلن حاكم مقاطعة موسكو، أندريه فوروبيوف، إنشاء مقر عمليات في مكان وقوع الانفجار في ضواحي موسكو.