الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

برلماني يكشف أهم مزايا العملة الرقمية.. هل تكون بديلة للجنيه؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن فكرة العملة الرقمية شكلت صدمة للبعض، مشيرا إلى أنها تعد مواكبة للعصر الحديث.

وقال نجاتي خلال برنامج "مع خيري" المذاع على قناة "المحور": "نحن كنواب في التنسيقية دائما نحاول أن نجد ما يواكب العصر الحديث؛ في قرائتنا لتقرير الاستقرار المالي الصادر عن البنك المركزي عام 2021-2022 نتحدث أن أحد عمليات اكتمال الشمول المالي هو دراسة البنوك المركزية حول العالم دراسة عملات وطنية رقمية".

وأضاف: "العملات الرقمية الوطنية تحارب العملات المشفرة مثل البيتكوين وغيرها لأنها عملات غير مشروعة وتستخدم في تمويل عمليات غير مشروعة مثل الإرهاب والمخدرات".

وتابع: "من الاستراتيجيات التي وضعتها البنوك المركزية الدولية هي أن يكون هناك عملات وطنية رقمية لأنها أولا تزيد الأمان وتكمل الشمول المالي وفيها ميزات أخرى لأنها تقلل المصروفات البنكية وتزيد فرص الحصول على القروض بالنسبة للشركات وحتى للأفراد بعد فترة حين يكون هناك تثقيف مالي".

وأكمل: "البنك المركزي يمتلك وحدة للتثقيف المالي على وسائل الدفع الالكترونية مثل التطبيقات والكروت البنية وسيكون منها العملات الرقمية؛ المرحلة الأولى من استخدام العملة سيكون أكثر المستفيدين منها الشركات والمشروعات المبنية على تحويل الأموال أو استقبال الأموال من الخارج مثل الخدمات التي نقدمها في مجال التكنولوجيا".

وأوضح: "نحن موجودين في البريكس؛ والبريكس يتعامل بالعملات المحلية وحين يكون لدينا عملة رقمية سوف يسهل ذلك التعامل مع الدول الموجودين في المنظمة؛ وعلينا أن نسرع في هذا الاتجاه لأن هناك دولا أفريقية سبقتنا في هذا المجال".

وذكر: "عادتنا في تنسيقية شباب الأحزاب حين تقدم الاقتراحات من هذه النوعية تناقش في المنتدى الاقتصادي ومنتدى تكنولوجيا المعلومات وجهزنا فكرتنا وطرحناها في مجلس الشيوخ وغدا سوف يحضر ممثلو البنك المركزي لمناقشتنا في أليات التنفيذ والخطوات التي اتخذها البنك طبقا لتقرير الاستقرار المالي".

وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قد أشار إلى أن مصر تعمل بنشاط على تطوير مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي، والمعروف أيضًا بالجنيه الإلكتروني، مع خطط لإطلاقه بحلول عام 2030.