الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مسؤول بحركة فتح يهاجم السلطة الفلسطينية: "أضعفت نفسها وذراعها الدبلوماسي عقيم"

أرشيفية
أرشيفية

أكد ديميتري دلياني؛ عضو المجلس الثوري لحركة فتح؛ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا ينظر سوى لمصلحته الشخصية مشيرا إلى أنه يتلاعب بالوضع الحالي على حساب دماء الشعب الفلسطيني.

وقال دلياني في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال يدرك حساسية الأوضاع في الضفة الغربية والقدس لذلك قام بإغلاق الطرق من الضفة إلى القدس من اجل عزلها بالإضافة للتنكيل بالمواطنين على الحوادث واغتيال 3 شبان بدعوى تخطيطهم لتنفيذ عملية عسكرية".

وأضاف: "نتنياهو وحكومته ينظران للأسرى الموجودين في قطاع غزة على انهم مجرد رقم في معادلة سياسية هدفها الأساسي اشباع رغبة الشارع الإسرائيلي في المزيد من عمليات الانتقام وحرب الإبادة بالإضافة إلى القيام بعملية تهجير جماعي أخر وهو أمر لن يحدث".

وتابع: "هناك اهداف سياسية في نفس المعادلة التي تتحكم بمجريات الأمور وهي سياسية داخلية لها علاقة بالمستقبل السياسي لليمين الإسرائيلي وانهيار نظرية الامن التي قدم نفسه بناء عليها؛ نتنياهو يحاول التلاعب بالأمور على حساب الدم الفلسطيني؛ نتنياهو يضع مصالحه الشخصية أعلى من أي مصلحة حتى لو كانت مصلحة دولته".

وواصل: "السلطة الفلسطينية لا تستطيع فعل شيء لأنها اضعفت نفسها ووضعت نفسها في قوقعة لا تقدر أن تنطلق منها بذراع دبلوماسي شبه عقيم؛ من يتابع الحركة الدبلوماسية الفلسطينية نجد أنها قاصرة على استقبال زائرين هم قادمين في زيارة عمل إلى إسرائيل".

وأكمل: "وزير الخارجية الفلسطيني طلب من وزير الخارجية اليوناني في الزيارة الأخيرة بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان وإدخال المساعدات والافراج عن أموال السلطة المحتجزة وهو موضوع لا يمكن أن يأخذها أحد بشكل مترابط أو جدي فما بالك بالطلب من دولة لا تستطيع الضغط على أي شخص في دولة الاحتلال".

وشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عدوانية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وهي العدوان الذي دمر القطاع بشكل شبه كامل.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن الهدف من العدوان هو القضاء على المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين الموجودين لدى المقاومة والذين احتجزوا خلال عملية طوفان الأقصى.

وفشلت إسرائيل في تحقيق أي من أهداف الحرب التي أعلنتها بدعم أمريكي وغربي فيما تسبب القصف العشوائي في استشهاد ما يزيد عن 11 ألف فلسطيني من سكان القطاع.