الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| رئيس محلية النواب يوضح حقيقة توقف تراخيص البناء

النائب أحمد السجيني
النائب أحمد السجيني

أكد النائب أحمد السجيني؛ رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب؛ أن تراخيص البناء في المراكز وعواصم المحافظات ليست متوقفة ولكن لها اشتراطات جديدة.

وقال السجيني خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الإجازة البرلمانية تكون مساحة جيدة لإنهاء التقارير الموجودة في اللجنة ويكون هناك فرصة للدراسة والبحث والاستماع للآراء".

وأضاف: "رصدت ملاحظتين خلال الشهرين الماضيين؛ الأولى هوس وسائل التواصل الاجتماعي؛ هناك حراك مبني على وقائع بعضها عاطفي وبعضها موجه وبعضها مختلط فيما يخص شأن الحياة المصرية ويدخل ضمنها موضوع التراخيص وموضوع التصالح".

وتابع: "التراخيص لم تتوقف؛ ولكن ما حدث أن هناك اشتراطات وإجراءات قد وضعت على مستوى المراكز والمحافظات؛ ولكن القرى والمجتمعات العمرانية كما هي؛ لقد قاموا بوضع اشتراطات البناء لأنك ورثت عدد وكثافة سكانية بتوزيعها الحالي لا يمكن أن يجعلك تنموا نموا طبيعيا".

وأوضح: "انظر إلى الإسكندرية ستجد الزحام في الشوارع والطرق؛ انظر إلى عواصم المحافظات مثل بنها وفي الصعيد وكل عواصم المحافظات سوف تجد الزحام؛ الدولة الحالية كانت جادة لأقصى درجة ولا تعطي للقرارات الشعبوية الاعتبار الأولى وقالت لابد من الحد من الارتفاعات وأوقف الكثافة السكانية على نفس الرقعة وكان لابد أن تنشئ محاور وطرق".

وأكمل: "حين توازن بين الصواب والرضا الشعبي ستجد أن الدولة انتهجت سياسة ان تخرج خارج الحيز الحالي وبدأت في إنشاء المدن والقرى الجديدة والدلتا الجديدة ولكي أقوم بتنمية هذه المناطق نحتاج إلى طرق ومحاور وهي تحتاج إلى أموال غير متوفرة وبالتالي نقوم بالاستدانة".

وواصل: "نحتاج إلى حوار وطني حول منظومة العمران لأن الحالة الحالية بين اتخاذ الحكومة قرارها وهو قرار صائب ومطالب الشعب؛ الحكومة اتخذت القرار الصائب والشعب لديه 3 أشياء وهي الاحتياج ثم الثقافة لم يعتاد سوى على البناء ثم النقطة الثالثة هي الوعي؛ عدم القدرة على استيعاب خطورة الموضوع".

واختتم: "يجب أن نقوم بإقناع الشعب حتى لا يقاوم؛ لا يمكن في التاريخ أن استطاعت حكومة أن تقاوم شعب لقد جئنا لخدمة الشعب ويجب أن يكون الشعب مقتنع وإذا لم يقتنع يجب أن نلبي احتياجاته ثم نسير في المسار الصحيح".