الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل| أحمد الفضالي يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة: ضد سياسات الرئيس السيسي

المستشار أحمد الفضالي
المستشار أحمد الفضالي

أعلن المستشار أحمد الفضالي؛ رئيس حزب السلام الديمقراطي وتيار الاستقلال ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.

وقال الفضالي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "منذ 2015 هناك حجب إعلامي على شخصي وممنوع أن أظهر في أي برنامج؛ وهناك من يعمل لصالح البلد ولكن هناك ستار لمنعه من الظهور".

وأضاف: "تقدمنا بأربعة قوائم في الانتخابات 2015 والحكومة تقدمت بأربعة قوائم ولم ينجح منا أحد ولكن نجحت الأربعة قوائم التابعة للحكومة وفي 2020 لم نتمكن من الدخول للانتخابات رغم أنه كان لنا 51 عضو في برلمان 2015".

وتابع: "كنا نبدى مصلحة البلد عن مصلحتنا كسياسيين؛ ولذلك الناس تعتقد أننا غير موجودين؛ أنا صاحب دعوى حل الحزب الوطني ودعوى حل حزب الحرية والعدالة وأعدائي في الطرفين؛ وهناك تشكيك وتجريح؛ تيار الاستقلال أعلن ترشيح أحمد الفضالي لانتخابات رئاسة الجمهورية وبعد ذلك سوف نجد حملة من التشهير".

وأكمل: "ما علاقتي بموقعة الجمل؟ يرددون كلام الجماعة الإرهابية وهذه الشائعة أطلقها الإعلام الإخواني ومرشدهم الإعلامي يسري فودة؛ من يواجه الإخوان سوف يواجه جيش من اعلام الإخوان والدول التي تساندهم".

وأوضح: "كيف أكون متهما من ألقى القبض عليه حينها كان فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى حينها ورئيس أمن الدولة؛ أنا أقول من قبل 2011 لا للإخوان ولا للمتاجرة بالدين ولا لوجود تيارات متطرفة ولا لفتح الطريق للإخوان من أجل ضرب السياسيين كما فعل الاخوان في السابق".

وواصل: "أطالب بالإعلان عن المتهمين في قضية موقعة الجمل ولكن الشائعة تسري ضدي كما لو كانت حقيقة أرجو أن يعلن المتهمين في موقعة الجمل حتى نعرف قدر قوة الإخوان إعلاميا أترشح لأعلن انحيازي للشعب".

وذكر: "قمت بالانحياز للرئيس عبد الفتاح السيسي في 2013 و2014؛ سعد زعلول قال عبارة في البرلمان؛ لا عيب علينا في الرجوع للحق متى ظهر لنا؛ لم أؤيد الرئيس السيسي كشخص ولكني قمت بتأييد وزير الدفاع الذي انحاز للثورة".

واختتم: "حين نتحدث عن تداول السلطة؛ أعلن أنني لست مع سياسيات الرئيس السيسي وليس من اليوم؛ أتعرض للاضطهاد منذ بدايات 2018 حين رفضت الترشح للرئاسة بشكل لا أستطيع أن امارس فيه انتخابات حقيقة".