موجة دعم واسعة لـ لميس الحديدي بعد انفصالها عن عمرو أديب: "مسيرة تستحق التقدير"
انتقدت الإعلامية مفيدة شيحة تصريحات الإعلامي عمرو أديب في حلقته الأخيرة مع الفنان محمود العسيلي المتعلقة بالحب، بالتزامن مع إعلان انفصاله عن زوجته الإعلامية لميس الحديدي، عقب زواج استمر قرابة 31 عامًا.
وقالت مفيدة شيحة خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن بعض الأفكار التي طُرحت تعكس، من وجهة نظرها، تصورًا غير صحي للزواج والعلاقات، رغم احترامها لشخصية عمرو أديب المهنية، قائلة: “لما شوفت حلقة عمرو مع العسيلي امبارح كان قدامي المثال اللي أنا بقول لبنات كتير خلى بالكم ده مش الشخص الصح للجواز، مع احترامي لشخصيته”.
وأضافت أن الترويج لفكرة تعدد العلاقات والزواج المتكرر يقدم، على حد تعبيرها، صورة “رجل توكسيك ومزواج”، مؤكدة أن هذا النموذج لا ينبغي طرحه أو الترويج له داخل المجتمع.
وتابعت: “أنت مطلق مراتك ومكملتش أسبوع تطلع تقول الحب وأنا بحب، ليه القسوة دي، هي عملتلك إيه؟ أذتك في إيه؟ ليه تهينها؟ حب بس مش لازم تجرح، أنت ناسي أنها كانت صاحبة مراتك؟ كانت صاحبة لميس وهي اللي عرفتكم ببعض وحصل الحب الرهيب ده، بلاش نعلن وننشر الغسيل”.
واختتمت مفيدة شيحة حديثها بالتأكيد على ضرورة مراعاة المشاعر الإنسانية في مثل هذه الحالات، واحترام تاريخ طويل من العِشرة، داعية إلى تقديم نماذج أكثر وعيا وإيجابية عن العلاقات أمام الجمهور.
رسالة دعم لـ لميس الحديدي بعد انفصالها من عمرو أديب: «حافظت على بيتها 31 سنة رغم الوجع»
وكتبت الكاتبة الصحفية ديانا الضبع رسالة دعم عبر صفحتها على “التواصل الاجتماعي” صديقتها الإعلامية لميس الحديدي بعد إعلان انفصالها من الإعلامي عمرو أديب.
وقالت: «من أول ما الإشاعات بدأت تطلع عن احتمالات انفصال لميس من 3 شهور وأنا مش برد على أي صحفيين من زمايلي ولا حتى أهلي عرفوا حرف».
وأشارت إلى أن صحفيًا واحدًا تحدث إليها منذ فترة قال إن لديه تفاصيل عن انفصال لميس الحديدي وعمرو أديب مستأذنًا إياها في النشر فردت عليه: «أنا كصحفية مقدرش ماقولكش متنشرش خبر عندك لكن أنا كصاحبتها باتمنى من كل قلبي إنك ماتنشرش لأن ده هيوجعها جدا».
وتابعت: «كنت عارفة إن لو الحدث نفسه مؤلم جدا بالنسبالها فتداوله ممكن يضاعف الألم ده لأن الناس مش دايما بيكون عندهم قراية صحيحة للحدث. كنت خايفة إنها تتظلم مرتين».
وأضافت: «الإشاعات فضلت تتزق على صفحات مجهولة – لهدف مش هاتطرق إليه – لغاية ماحصل الطلاق بالفعل وتفجرت الأخبار في كل حتة».
وأكملت: «الحمد لله الناس فهمت واستشعرت الحقيقة يمكن بدون ما يكون عندهم تفاصيلها، حدسهم كان صحيح بشكل مبهر».
وتوجّهت بالشكر إلى «كل حد طبطب عليها (أي لميس) بكلمة حلوة وبجملة مشجعة من قلبه»، مضيفة: «انتم ماتعرفوش ده بيعمل فرق في وقت صعب شكله ايه».
وكشفت ديانا الضبع: «من أول ما الخبر اتعرف ولميس بترجوني ماكتبش أي شيء ونفس الطلب طلبته من أقرب الناس اليها: أرجوكم ماتكتبوش شيء».
وواصلت ديانا: «لكن معلش سامحيني يا لميس أنا مش قادرة الصراحة ماتكلمش خصوصا إن النهاردة تحديدا كذا حد زيي كده ماقدرش يفضل ساكت.. عارفة إنك مش عايزاني أجرح في حد وأنا مش هاتكلم عن أي أطراف أخرى – أنا بس هاتكلم عن صاحبتي عن واحدة من المعدودات اللي باقول عليهم صاحبة عمري».
وذكرت ديانا: «ناس كتير مش بتفهم أنا ليه باحبها قوي كده.. ما كان ممكن أحبها عادي يعني كمعرفة شغل قريبة شوية أو كصديقة ضمن أصدقاء قريبين أو حتى كأستاذة باتطلع إليها وخلاص لكن أنا حبي للست دي أعمق من كل ده بكتير جدا».
ولفتت: «شُفت جانب من شخصيتها وحياتها، قليلين قوي يعرفوا عنه أي حاجة.. شفت قد إيه هي ست أصيلة بتبدي استقرار بيتها وأسرتها فوق اعتبارات تانية كتيرة جدا، شفت كمية وجع استحملته في مختلف سنين حياتها اللي عرفتها فيها وازاي كانت بتعرف تصمد وتعدي والغريب إنها كانت بتعرف تغفر وتفضل تحب».
وكشفت متحدثة عن صديقتها لميس الحديدي: «كانت دايما بتقول إنها بتنسى لكن لما مرضت عرفنا إننا لما بنكبت الزعل ونتناساه جسمنا بيعبر عنه بطريقته.. شفت ازاي تجاوزت المرض بقوة وثبات وأخفت الخبر بعد كده لمدة عشر سنين ماحدش عرف شيء عنه زي ما ماحدش عرف شيء عن حياتها الشخصية. لما بتعيش مع حد أوقاته الصعبة بتشوف معدنه وهي معدن أصيل ونادر وقوي».
وعن حياة لميس الزوجية كتبت ديانا: «فضلت محافظة على بيتها 31 سنة (مش 25 زي ما الصحف بتقول) رغم تحديات كتيرة جدا.. لميس فضلت محافظة على أسرة – مش زي ما البعض قال إنها كانت أسرة شكلية كده.. مش حقيقي أبدا.. دي أسرة كانت بتجتمع كل يوم على السفرة، كلنا عارفين إن اللي عايز يعزم لميس في رمضان يعزمها على سحور لأنها بترفض كل دعاوى إفطارات رمضان علشان بتفطر مع جوزها في البيت طول الشهر وهم متفقين على كده».
وتابعت: «(لميس) بترتب أجازة الصيف معاه في نفس الوقت علشان يسافروا سفرية حلوة تعوض تعب السنة مع ابنهم، اللي بالمناسبة مربياه أحسن تربية، بتتكلم مع جوزها تقريبا طول اليوم لدرجة إني ساعات كنت أقولها حاجة وعقبال ما أقولها بس ماتقوليش لحد دلوقتي ألاقيها قالت له.. أول حد كانت بتفكر تشاركه أي شيء.. كانت بتقول عليه He is my best friend (صديقي المقرّب)».
وأكملت صديقة لميس الحديدي: «المؤلم جدا بالنسبالي واللي تقريبا اتسبب لي في تروما وشال النوم من عيني إنها فضلت ولآخر دقيقة بتقول عليه كده وفضلت لآخر دقيقة بتحاول تنقذ بيتها وفضلت رافضة إن 31 سنة يتهدوا في شهرين. علِّت صوت العقل عن أي صوت تاني.. خلال الوقت الصعب ده ماشفتهاش مرة غلطت، ماسمعتهاش بتقول كلمة فيها تجاوز.. فضلت محترمة لآخر نفس.. بالرغم من الوجع الشديد أجّلت غضبها والمبهر بالنسبالي إنها عملت أحلى حلقاتها في الوقت ده».
واختتمت: «أنا اللي مش صاحبة المشكلة كنت باقوم من السرير بصعوبة وهي اللي هي صاحبة الأمر كانت كل يوم بتعمل حلقة أحلى من اللي قبلها.. أنا باحبك قوي يا لميس ويا بختي إنك صاحبتي ويا بختي إنك في حياتي.. وهافضل أفتخر بيكي وأتعلم منك طول عمري».
محمد الجارحي: كل الحب والدعم لست جدعة وجميلة وشاطرة
كما وجه الكاتب الصحفي محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين، رسالة دعم إلى الإعلامية لميس الحديدي قائلا في منشور عبر صفحته على “فيس بوك”: “كل الحب والدعم لست جدعة وجميلة وشاطرة وقوية اسمها لميس الحديدي. الإنسانة قبل ما تكون الصحفية والإعلامية، صنعت اسمها بنفسها وتحظى باحترام وتقدير المختلفين والمتفقين معها”.
وأضاف الجارحي: “ما أقدرش أقول إننا أصدقاء مقربين، لكني بأحبها وأحترمها وبأفرح لها وأتمنى ليها الخير، لإن وقت ما كانت الناس بتدفن رأسها في الرمل أو تختفي أو تعمل نفسها من بنها، كانت هي بتظهر وتبان وتدعم وتسند وما تخافش”.
وتابع: “النهاردة هي بتشوف مقابل جدعنتها ندالة وخسة من اللي اقتسموا معاها اللقمة، ودي اللحظة اللي بيبان فيها ولاد الأصول، ما بيطلعوش لسانهم ويرقصوا وقت الحزن والضعف والكسر، على الأقل بيسكتوا أو بيختشوا بس كلنا عارفين إن اللي اختشوا ماتوا. من حق كل إنسان يعمل اللي نفسه فيه، يحب.. يتجوز.. يطلق، بس يبقى عنده حد أدنى من الاحترام للعشرة والمشاعر، وأن يفارق بإحسان وتقدير وامتنان”.
واختتمت: “خاضت معارك كتير، واجهتها ببسالة وحكمة وتعرضت للوقف والمنع، لكن أصعب معاركها كانت ضد المرض والغدر، وهي واجهت الاتنين بشجاعة وإرادة وصبر”.