< أحمد موسى عن اعتذار علاء عبد الفتاح لبريطانيا: «قالهم كنت عيل»|فيديو
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

أحمد موسى عن اعتذار علاء عبد الفتاح لبريطانيا: «قالهم كنت عيل»|فيديو

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

 تناول الإعلامي أحمد موسى، قضية اعتذار علاء عبدالفتاح لبريطانيا، معتبرًا أنّ ما جاء في البيان الأخير لا يعبّر عن مراجعة حقيقية للمواقف بقدر ما يعكس محاولة للهروب من تبعات ما قام به خلال السنوات الماضية.

انتقادات لاذعة للبيان

وقال أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن اعتذار علاء عبدالفتاح جاء بعد ضغوط ممن يقفون خلفه، موضحًا أنّ البيان الذي أصدره وتناول فيه تغريدات تعود إلى 12 عامًا، حاول تبريره بحجة أنه كان شابًا غاضبًا مما يحدث في عدد من الدول العربية، وأن هذا الاعتذار، من وجهة نظره، لا يمس القضايا الجوهرية التي ارتبط بها اسم علاء عبدالفتاح داخل مصر، معتبرًا أن الخطاب ركّز على قضايا ثانوية وتجاهل ما يصفه موسى بالتحريض وخطابات العنف التي انتشرت خلال سنوات مضت.

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن الجدل المصاحب لاسم علاء عبدالفتاح ممتد منذ سنوات، معتبرًا أن ما جاء في البيان الأخير لا يغيّر من الصورة لدى الرأي العام، خاصة أنه لم يتضمن أي اعتذار مباشر للمصريين عمّا اعتبره موسى «تحريضًا» طال مؤسسات الدولة، مشددًا على أن العديد من الشخصيات التي دعمت علاء عبدالفتاح لم تطالبه بالاعتذار للمجتمع المصري، رغم ما شهدته البلاد من أحداث صعبة خلال تلك المرحلة.

الاعتذار والجنسية البريطانية

وتابع أحمد موسى، قائلًا إن الدافع الحقيقي للاعتذار هو الخوف على الجنسية البريطانية، مشيرًا إلى أن الاعتذار جاء سريعًا فور وصوله إلى لندن. كما لفت إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تقيّم البلاغات المقدمة ضد علاء عبدالفتاح، موضحًا أن الاعتذار، في رأيه، لا يغيّر شيئًا من الحقائق، داعيًا إلى استمرار مناقشة هذه القضية وعدم إغفال ما جرى خلال السنوات الماضية.

الإعلامي أحمد موسى

وختم الإعلامي أحمد موسى، حديثه بالتأكيد على أن الذاكرة لا تنسى، وأن الوقائع المرتبطة بالفترة منذ عام 2011 لا تزال حاضرة في الأذهان، داعيًا إلى التفكير بعمق في الدروس المستفادة من تلك المرحلة، مؤكدًا أنه سبق وطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن علاء عبدالفتاح، مشيرًا إلى أنه سيواصل الكتابة والحديث حول هذا الملف، باعتباره قضية رأي عام ترتبط بأمن الدولة واستقرارها.