< من العناية بالبشرة إلى التأملات القصيرة.. دليل المرأة لبداية صحية في عام 2026
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

من العناية بالبشرة إلى التأملات القصيرة.. دليل المرأة لبداية صحية في عام 2026

الرئيس نيوز

مع اقتراب الساعات الأولى من عام 2026، ركزت مجلة Elle UK البريطانية على قرارات عملية وسهلة التنفيذ يمكن للمرأة أن تبدأ بها عامها الجديد بسهولة ويسر، حيث تهدف هذه القرارات إلى تعزيز العناية بالبشرة والصحة العامة والرفاهية النفسية، مع لمسة من الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. 

واعتمد التقرير على خبرات محررات المجلة، وأطباء الجلدية، واستشاريي التغذية، وخبراء اللياقة البدنية، لتقديم دليل متكامل للعام الجديد، يساعد القارئة على تحويل العادات اليومية الصغيرة إلى نتائج ملموسة على المدى الطويل، ونرصد أبرز هذه العادات فيما يلي:

العناية بالبشرة بوعي

أشارت جوانا إلّنر، الرئيسة التنفيذية لشركة ريم للعناية بالبشرة، إلى ضرورة تبسيط روتين العناية بالبشرة اليومي، والتركيز على المنتجات الأساسية والفعالة فقط، بعيدًا عن كثرة المنتجات والتجارب العشوائية. 

فالبشرة تمتلك قدرة محدودة على الامتصاص، وتوازن طبيعي للـ PH، وإفراط الاستخدام قد يؤدي إلى اضطراب هذا التوازن. وأكدت الدكتورة أنجالي ماتّو، استشارية الجلدية، أن الاستمرارية في روتين بسيط تفيد البشرة أكثر من اتباع أحدث الصيحات المتغيرة باستمرار. 

وأوضحت أن المنتجات الأساسية مثل منظف لطيف، سيروم علاجي، مقشر، مرطب وواقي شمس، كافية للحفاظ على إشراق البشرة وحمايتها من العوامل البيئية.

الثبات على العادات اليومية

يؤكد الخبراء أن الثبات على العادات البسيطة أفضل من ممارسة روتين مكثف متقطع. فالأفعال الصغيرة والمتكررة، سواء في العناية بالبشرة أو التمارين أو التغذية، تصنع فرقًا أكبر على المدى الطويل. 

ويشير ريان ستيفنسون، اختصاصي التغذية، إلى أن اتخاذ قرارات صحية يومية، حتى لو كانت بسيطة، يعزز الصمود الجسدي والنفسي ويجعل العادات الصحية جزءًا من الحياة اليومية.

تعزيز القوة البدنية

وقالت المجلة إن تمارين القوة لم تعد ترفا، بل جزء أساسي من الصحة العامة، فإدراج رفع الأوزان أو تمارين المقاومة ضمن الروتين اليومي، حتى بمستوى بسيط في البداية، يحسن اللياقة البدنية والمزاج ويعزز مرونة الأيض. 

كما ينصح الخبراء بالبدء بأوزان خفيفة وزيادة الحمل تدريجيًا بما يتناسب مع قدرات الجسم.

لحظات رفاهية بسيطة

تشجع شارلوت منساه، خبيرة الشعر، على تخصيص لحظات صغيرة للرفاهية الشخصية يوميًا. فهذه اللحظات قد تكون استخدام زيوت الاستحمام، الشموع المعطرة، قراءة كتاب، أو ببساطة قول "لا" عند الحاجة. 

كما أن هذه العادات الصغيرة تعزز الشعور بالراحة النفسية وتعيد التوازن للحياة اليومية المزدحمة.

تقليل وقت الشاشات

الاعتماد المفرط على الشاشات، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن يرهق الجهاز العصبي ويقلل من التركيز والإبداع. 

وينصح الخبراء بتخصيص 15-30 دقيقة يوميًا لإعادة الاتصال بالعالم الداخلي عبر القراءة، التدوين، التأمل، أو ممارسة الهوايات اليدوية مثل صناعة الخبز أو الفخار، لتقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية.

التأمل المصغر

حتى بضع دقائق من التأمل اليومي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة النفسية. فيمكن الجلوس بهدوء لبضع دقائق صباحًا، وملاحظة الأفكار والتنفس، لمراقبة التغيرات في ردود الفعل النفسية والجسدية مع مرور الوقت، ما يعزز الصفاء الذهني والتركيز.

المشاركة المجتمعية

تساهم أنشطة التطوع والتبرع بالمواد الأساسية مثل مستحضرات النظافة الشخصية في دعم الفئات المحتاجة. فجمعيات مثل بنك الجمال وبنك النظافة تتيح فرص التطوع والتبرع، ما يجعل المرأة قادرة على الجمع بين العناية الذاتية والمساهمة المجتمعية.

نظافة أدوات التجميل

ولفتت المجلة إلى أن غسل فرش المكياج بانتظام يقي من تراكم البكتيريا ويحافظ على صحة البشرة وفروة الرأس. 

وينصح الخبراء بتخصيص يوم محدد لغسل الفرش، مثل يوم الغسيل الأسبوعي، واستخدام أكياس الغسيل على دورة خفيفة بالرسالة المنزلية للحفاظ على أدوات المكياج.

تحسين روتين النوم

لفتت المجلة إلى أن النوم الجيد عامل رئيسي لصحة البشرة والجسم، فاتباع روتين محدد قبل النوم، مثل الابتعاد عن الكافيين والطعام الثقيل، والتوقف عن استخدام الشاشات قبل ساعة من النوم، يعزز النوم الطبيعي ويترك تأثيرًا إيجابيًا على الصحة العامة.

تهيئة البيئة للخيارات الصحية

تهيئة البيئة المحيطة لتسهيل اختيارات الحياة الصحية يجعل الالتزام بالروتين أكثر سهولة، فبدءًا من المخزون الغذائي في المنزل، وتنظيم المكتب، وحتى اختيار المكملات الغذائية، يجب أن تكون الخيارات الصحية واضحة وسهلة الوصول إليها.

مكافحة الالتهابات

اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، واستخدام مستحضرات عناية مناسبة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وممارسة التنفس العميق، جميعها أساليب تعزز صحة البشرة والجسم، وفق الدكتورة باربرا ستورم، وتساعد على استعادة التوازن الداخلي والخارجي.

إدخال المرح والجاذبية في المكياج

تشجع المجلة على استخدام ألوان مرحة ومشرقة في المكياج، سواء من خلال أحمر الشفاه، الآيلاينر اللامع أو ظلال العيون المعدنية، لإضفاء جو من الفرح والتجدد على المظهر الشخصي، ما يعزز الثقة والرضا النفسي ويجعل التجربة اليومية أكثر متعة.