«استادات» ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الثانية من دوري المدارس

استمرارًا لجهود الدولة المصرية في اكتشاف وصقل المواهب الرياضية بين الطلاب، انطلقت فعاليات المرحلة الثانية من دوري مدارس مصر، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين شركة استادات للاستثمار الرياضي، المسؤولة عن تشغيل وإدارة البطولة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ممثلة في الاتحاد المصري للرياضة المدرسية.

منافسات المرحلة الأولى تمهيدًا للمرحلة الجديدة

وشهدت المرحلة الأولى من الدوري إقامة مواجهات داخل الفصول في المدارس بجميع محافظات الجمهورية، أسفرت عن اختيار فريق واحد يمثل كل مدرسة للمشاركة في المرحلة التالية من المنافسات، ضمن نظام تنافسي يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الطلابية.

دوري مدارس مصر مشروع قومي لبناء قاعدة رياضية قوية

ويُعد دوري مدارس مصر أحد المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف الاستثمار في طاقات الطلاب، واكتشاف المواهب الواعدة في سن مبكرة، بما يسهم في إعداد قاعدة رياضية قوية تدعم المنتخبات الوطنية، ويتماشى مع توجه الدولة نحو جعل الرياضة أسلوب حياة.

ويأتي الدوري كأحد ثمار الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، وضمن المشروع القومي للتنمية البشرية وبناء الإنسان.

تعزيز التعاون بين التعليم والشباب والرياضة

ويستهدف دوري المدارس تعزيز التعاون المشترك بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم، إلى جانب تفعيل الشراكة مع شركة استادات للاستثمار الرياضي، بما يضمن تنظيم البطولة وفق معايير احترافية مستدامة، ويُسهم في اكتشاف أبرز المواهب الطلابية على مستوى الجمهورية.

عودة دوري المدارس بعد توقف 10 سنوات

ويمثل عودة دوري مدارس مصر بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات خطوة محورية في دعم الرياضة المدرسية، حيث تُقام منافساته داخل مدارس 27 محافظة، بمشاركة أكثر من 5000 مدرسة، تضم مئات الآلاف من الطلاب والطالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية.

رياضات متنوعة ومشاركة متكافئة للبنين والبنات

وتُقام منافسات الدوري في لعبتي كرة القدم وكرة السلة، للبنين والبنات، ضمن فئتين عمريتين هما المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، مع تنظيم دوريات منفصلة تضمن تكافؤ الفرص وتعزز مشاركة الفتيات في الرياضة المدرسية.

استادات تتولى التنظيم وتوظيف الذكاء الاصطناعي

وتتولى شركة استادات للاستثمار الرياضي مسؤولية التنظيم الفني والإداري للبطولة، وتشمل:

• جدولة المباريات
• توفير الكوادر الفنية المتخصصة
• تطبيق أحدث معايير التحكيم
• إدارة المنصات الرقمية لمتابعة النتائج

إلى جانب توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل أداء اللاعبين واكتشاف المواهب، بما يعكس توجهًا حديثًا نحو تطوير منظومة الرياضة المدرسية.