< اتفاقية بترول جديدة بين «البترول» وTerra Petroleum للبحث والاستكشاف في الصحراء الغربية
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

اتفاقية بترول جديدة بين «البترول» وTerra Petroleum للبحث والاستكشاف في الصحراء الغربية

جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة الاستكشاف والإنتاج، شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة Terra Petroleum الإنجليزية.

وبموجب الاتفاقية، تبدأ الشركة العمل لأول مرة في مصر بمنطقة شمال غرب المغرة بالصحراء الغربية، باستثمارات مبدئية تُقدَّر بنحو 6.5 مليون دولار، بهدف حفر ثلاث آبار في منطقة الالتزام، بالإضافة إلى تنفيذ مسح سيزمي ثنائي وثلاثي الأبعاد.

وقع الاتفاقية المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والدكتور أيمن فوزي، الرئيس التنفيذي لشركة Terra Petroleum في مصر، بحضور وكلاء الوزارة لشئون الإنتاج، وللاتفاقيات والاستكشاف، ونائب الرئيس التنفيذي للهيئة لشئون الاتفاقيات.

ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بقطاع البترول المصري

وعقب توقيع الاتفاقية، رحب وزير البترول والثروة المعدنية بقيادات شركة Terra Petroleum، وأكد أن هذه الخطوة تعكس ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بقطاع البترول المصري لما يتمتع به من استقرار وتطور مستمر، حيث تعمل الوزارة على تقديم جميع أوجه الدعم للشركات الجادة، وتوفير بيئة عمل استثمارية مُحفزة تُسهم في تسريع أنشطة البحث والاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج.

تفاصيل لقاء سري بين وزير البترول و"أنجلو جولد" بشأن منجم السكري

وفي وقت سابق، أكدت المهندسة هدى منصور، ممثلة الشركة الأجنبية ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة منجم السكري، أن المنجم يُعد نموذجًا فريدًا في الاعتماد على الكفاءات المصرية المدربة والمؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، مشددة على أن اختيار العاملين لا يخضع لأي مجاملة، بل يقوم على الكفاءة والخبرة والالتزام المهني.

كوادر مصرية بمعايير عالمية

وأوضحت ممثلة الشركة الأجنبية، خلال لقائها في حلقة خاصة من داخل منجم السكري، ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن العمالة المصرية داخل المنجم تمتلك خبرات متراكمة جعلتها محل تقدير وإشادة من خبراء أجانب، لافتة إلى أن بعض الخبراء الدوليين يطلبون بالفعل الاستفادة من التجربة المصرية في منجم السكري ونقلها إلى مناجم أخرى خارج مصر.

وأشارت نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى أن شركة منجم السكري استضافت خبراء من أستراليا، الذين أبدوا إعجابهم الشديد بمراحل العمل الجادة والمنضبطة داخل المنجم، وبمستوى الاحترافية في التشغيل والالتزام بإجراءات السلامة والجودة، مؤكدة أن هذه الإشادات تعكس حجم التطور الذي وصل إليه قطاع التعدين في مصر.

دراسة متأنية قبل الاستحواذ

وكشفت المهندسة هدى منصور، أن قرار الاستحواذ الذي تم بين شركتي «سنتامين» و«أنجلو جولد أشانتي» لم يكن وليد اللحظة، بل سبقه عمل ودراسات موسعة بين إدارتي الشركتين لتقييم الأوضاع الفنية والاقتصادية، وضمان تحقيق أقصى استفادة لكافة الأطراف، وعلى رأسها الدولة المصرية.

وأضافت ممثلة الشركة الأجنبية، أن لقاءً مهمًا وسريًا جمع بين المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ورئيس شركة «أنجلو جولد أشانتي»، تم خلاله الاتفاق على تنفيذ الاستحواذ خلال أسبوع واحد فقط، في خطوة تعكس سرعة اتخاذ القرار مع الحفاظ الكامل على حقوق الدولة المصرية ومصالحها الاستراتيجية.

حقوق مصر محفوظة بالكامل

وشددت المهندسة هدى منصور، على أن جميع الإجراءات الخاصة بمنجم السكري تتم وفق الاتفاقيات الموقعة وبمنتهى الدقة، دون المساس بأي حق من حقوق مصر، مؤكدة أن الاتفاقية تُطبق حرفيًا، وأن الدولة تتابع بشكل دائم كل ما يجري داخل المنجم لضمان الشفافية والانضباط.

وأوضحت ممثلة الشركة الأجنبية، أن دخول شركة «أنجلو جولد أشانتي»، رابع أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم، إلى السوق المصرية لأول مرة، يمثل شهادة ثقة دولية في المناخ الاستثماري الآمن بمصر، ويؤكد أن الدولة نجحت في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الكبرى في قطاع التعدين.

المهندسة هدى منصور

منجم السكري.. بوابة الخبرات

واختتمت المهندسة هدى منصور، تصريحاتها بالتأكيد على أن منجم السكري لم يعد مجرد موقع لإنتاج الذهب، بل أصبح مركزًا لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، حيث تسعى الشركة إلى تعميم النموذج المصري الناجح في الإدارة والتشغيل على مناجم أخرى، بما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية في صناعة التعدين ويحقق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.