الطائفة الإنجيلية تعلن رفضها أي ربط بينها وبين ما يسمى بـ«المسيحية الصهيونية»
أعلنت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رفضها القاطع لأي ربط بينها وبين ما يُسمّى بـ«المسيحية الصهيونية»، مؤكدة أن هذا الطرح لا يمتّ إلى تاريخ الطائفة أو رسالتها الوطنية بأي صلة.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في بيان، إن خدمة الطائفة في مصر تمتد لنحو قرنين من الزمان، من خلال كنائسها ومؤسساتها الوطنية التي تعمل في خدمة الإنسان والمجتمع، باعتبارها خدمة وطنية خالصة.
وجددت الطائفة الإنجيلية التزامها بالدفاع عن الحقوق المشروعة لكافة الشعوب، والدعوة إلى سلام عادل ودائم قائم على العدل وصون كرامة الإنسان، معربة عن صلواتها من أجل تحقيق السلام في فلسطين والمنطقة والعالم.