< «كنت بقفل الباب بالمفتاح».. إيمي سمير غانم تحكي ذكريات مؤلمة مع كورونا ووالديها
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

«كنت بقفل الباب بالمفتاح».. إيمي سمير غانم تحكي ذكريات مؤلمة مع كورونا ووالديها

ايمي سمير غانم
ايمي سمير غانم

حلّت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم ضيفةً على برنامج On The Road، الذي يقدّمه الإعلامي بلال العربي عبر قنوات روتانا سينما، روتانا موسيقى وLBC، ويُعرض أسبوعيًا مساء السبت في تمام الساعة العاشرة مساءً.

أدلت إيمي بتصريحات عفوية وفتحت قلبها في حلقة مليئة بالتصريحات المميزة، حيث تحدثت عن التغير الكبير الذي طرأ على حياتها بعد إنجاب طفليها «فادي» و«فادية»، موضحةً أنها أصبحت تتأخر عن مواعيدها بسبب الأمومة، وأنها حتى الآن لا تشعر أنها أمٌّ بالمعنى الكامل للكلمة، بل كثيرًا ما تعامل أبناءها وكأنها طفلة مثلهم.

كما تحدثت عن معاناتها خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وشعورها بالمسؤولية تجاه والديها، النجمين سمير غانم ودلال عبد العزيز، وقالت: «ما اشتغلتش وقت كورونا عشان خايفة عليهم يتعبوا، اشتغلوا هما واتوفوا».

وأضافت: «كنت بقفل الباب بالمفتاح وقت كورونا عشان بابي ومامي ما يخرجوش، وكان عندي وسواس وخوف من كورونا، وسبحان الله جالهم هما الاتنين كورونا».

كما تطرقت إلى حبها للعطاء وعدم اهتمامها بنفسها في مقابل الاهتمام بكل من حولها، وأضافت بخفة ظلها المعهودة: «لو حسن اتجوز عليّ هيبقى حقه، بس هو حسن أصلًا ضد إنه يتجوز واحدة، فهتجوز تاني إزاي».

وعن غيرتها على زوجها الفنان حسن الرداد، قالت: «مستوى الغيرة عندي عالي طبعًا، بس دلوقتي ما عنديش وقت، هو عمره ما عرفني باسورد تليفونه، بس أنا عندي الطرق اللي بعرف بيها، لكن دلوقتي ما عنديش الطاقة إني أدور على الباسورد».

وأوضحت سبب ابتعادها عن التمثيل في الفترة الأخيرة، وأرجعته إلى ضعف الأعمال الكوميدية التي تُعرض عليها، كما عبّرت عن تخوفها من تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «نيللي وشريهان»، خوفًا من ألا يحقق النجاح نفسه الذي حققه الجزء الأول.

أما عن السوشيال ميديا، فأكدت أنها لا تحبها، بسبب كثرة تداول وانتشار الأخبار السلبية، وتعمد البعض التجريح والتشويه في الآخرين، وأضافت: «نفسي ننام ونصحى نلاقي السوشيال ميديا قفلت».

وعن الأعمال التي أعجبتها مؤخرًا، أشادت إيمي بمسلسل «أشغال شقة جدًا»، وأكدت أنها ستتابع مسلسل «ورد وشوكولاتة» لأنه يتناول قصة حقيقية.

وفي ختام الحوار، تحدثت عن نفسها، وقالت إنها تتمنى أن تتخلص من عصبيتها الزائدة، وتهتم بعملها بشكل أكبر، وتمنت أن يكتسب أبناؤها نفس حبها لوالديها، وحب حسن، زوجها، لأهله أيضًا.