التفاصيل الكاملة لحادث أسرة ديروط: العثور على الأب والأم واثنين من أبنائه في ترعة الإبراهيمية
شهدت واقعة غرق أسرة ديروط تطورًا جديدًا، بعد إعلان فرق الإنقاذ العثور على جثمان طفلة صغيرة بمياه ترعة الإبراهيمية بنطاق مركز مطاي شمال محافظة المنيا، في استمرار لمسار الحادث المؤسف الذي امتدت آثاره من أسيوط وصولًا إلى المنيا.
جثمان جديد
ووفق المعلومات الأولية، تشير الدلائل إلى احتمال ارتباط الجثمان بحادث الأسرة التي باتت تُعرف إعلاميًا بـ"أسرة ديروط"، بعد العثور على الأب واثنين من أبنائه خلال اليومين الماضيين في مياه الترعة.
وتتولى الجهات المختصة فحص هوية الطفلة للتأكد من مدى صلتها بالأسرة المنكوبة.
العثور على الجثامين
قوات الإنقاذ النهري كانت قد تمكنت صباح الجمعة من انتشال جثمان الطفلة مكة، لتصبح الضحية الرابعة المؤكدة من الأسرة، بعد العثور تباعًا على اثنين من أشقائها ووالدهم منذ بداية الواقعة.
وفي وقت سابق، جرى انتشال الجثمان الثالث في نطاق مركز بني مزار، بينما سبق ذلك بساعات انتشال الأب وابنته داخل حدود محافظة المنيا، قبل أن يظهر الجثمان الجديد في نطاق مركز مطاي اليوم.
اختفاء غامض
تعود بداية القصة إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من مركز ديروط في محافظة أسيوط، يفيد باختفاء أب وأطفاله الخمسة في ظروف غامضة، قبل أن تتحول حالة الاختفاء إلى مأساة بعد ظهور الجثامين تباعًا في مواقع متفرقة بطول مجرى الترعة.
النيابة تتابع
جرى نقل الجثامين إلى المشرحة، وتحرير محاضر رسمية بالوقائع المتتابعة، فيما تواصل النيابة العامة التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، مع بحث أسباب امتداد الجثامين لمسافات كبيرة داخل المجرى المائي، وما إذا كانت الواقعة تحمل شبهة جنائية أو أنها حادث غرق عرضي.
