كاتب صحفي: الرئيس السيسي يشارك الشباب في جميع قطاعات| فيديو
أكد الكاتب الصحفي إسلام عوض، أن التجربة السياسية المصرية حققت نجاحًا لافتًا في استهداف الشباب ودمجهم في الحياة العامة، مشيرًا إلى أن المشاركة الواسعة للفئات العمرية من 21 إلى 50 عامًا خلال العملية الانتخابية الأخيرة تعكس حجم الوعي والاهتمام الذي بات يشكّل جزءًا أساسيًا من الثقافة السياسية في مصر.
رؤية الدولة لتمكين الشباب
وأوضح إسلام عوض، خلال لقائه مع الإعلامية بسنت شهاب عبر شاشة قناة EXTRA LIVE، أن هذه المشاركة الفعّالة لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة مباشرة لرؤية سياسية واضحة تبنتها الدولة خلال السنوات الماضية، تهدف إلى إشراك الشباب في مختلف القطاعات، وأن القيادة السياسية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وضعت تمكين الشباب ضمن أولويات الدولة، إدراكًا منها لأهمية هذه الفئة باعتبارها العمود الفقري للمجتمع ومحرك التنمية في المستقبل.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن الدولة المصرية فتحت أمام الشباب جميع مسارات العمل العام وصناعة القرار، من خلال خطوات مدروسة بدأت بالتأهيل ثم الإشراك الفعلي في مواقع المسؤولية، وأن التجربة المصرية تميزت بقدرتها على دمج الشباب بشكل تدريجي ومنهجي، حيث لم يكن الدفع بهم لمجرد التمثيل، بل preceded by برامج إعداد وتدريب وتصعيد ممنهج يهدف إلى خلق جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية.
انعكاسات التمكين على المؤسسات
وأشار إسلام عوض، إلى أن ما شهدته مصر من مؤتمرات وطنية للشباب، والأكاديمية الوطنية للتدريب، وبرامج إعداد القيادات، يعكس اهتمامًا غير مسبوق من الدولة لتأهيل كوادر شبابية تتسم بالكفاءة والقدرة على تمثيل الدولة داخليًا وخارجيًا، وأن ما نشهده اليوم من وجود لافت للشباب في مؤسسات الدولة، سواء داخل الوزارات أو الهيئات الحكومية أو في المحافل الدولية، يمثل تتويجًا لسياسة الدولة الداعمة لهم منذ نحو عقد كامل.
وقال إسلام عوض، إن الدولة المصرية لم تعتمد على ضخ دماء جديدة فحسب، بل اختارت النابغين من الشباب ممن يمتلكون قدرات واضحة على القيادة والتواصل والابتكار، حتى يكونوا واجهة حقيقية لمصر في الداخل والخارج، لافتًا إلى أن التجربة المصرية في تمكين الشباب أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة، حيث استطاعت الدولة خلال سنوات قليلة إعادة تشكيل البنية القيادية عبر دمج فئة عمرية واسعة في مواقع صناعة القرار.
العملية الانتخابية وحضور الشباب
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن المشاركة المرتفعة للشباب في الانتخابات ليست مجرد رقم أو ظاهرة وقتية، بل تعبير عن وعي سياسي متنامٍ، مؤكدًا أن الدولة استطاعت من خلال جهودها المستمرة أن تجعل الشباب جزءًا أساسيًا من المشهد الديمقراطي، وأن الفئة العمرية من 21 إلى 50 عامًا تشكل الشريحة الأكثر حيوية وتأثيرًا، ومن ثم فإن حضورها القوي داخل لجان الاقتراع يعكس نجاح الدولة في تحريك طاقات الشباب وإعادة الثقة في العملية السياسية.

واختتم إسلام عوض، حديثه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطوات ثابتة نحو بناء جيل جديد من القادة الشباب، بفضل رؤية سياسية واعية جعلت تمكين الشباب محورًا رئيسيًا في خطط الدولة، منوهًا إلى أن نجاح التجربة السياسية في دمج الشباب داخل مؤسسات الدولة هو استثمار حقيقي للمستقبل، وضمان لاستمرار التنمية وبناء دولة حديثة تعتمد على طاقات أبنائها وقدراتهم المتجددة.