بطلة مسلسل ورد وشيكولاتة: «كنت حاسة إني بين إخوات كبار»|فيديو
عبّرت الطفلة مها محمد، بطلة مسلسل «ورد وشيكولاتة»، عن سعادتها الكبيرة بالنجاح الواسع الذي حققه العمل فور طرحه، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع هذا الزخم الجماهيري وردود الفعل الكثيفة التي وصلتها من المشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الجمهور في الشارع، مشيرًا إلى أن استقبال الناس للدور كان مصدرًا لبهجة لا تُوصف بالنسبة لها، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة بين الأعمال الدرامية.
تجربة فنية صغيرة بحجم كبيرة
وقالت مها محمد، خلال لقائها في برنامج «أنا وهو وهي» المُذاع على قناة صدى البلد، إن العمل فاق توقعاتها من حيث الانتشار، وأن التعليقات الإيجابية التي تلقتها جعلتها تشعر بفخر كبير لما قدمته، معتبرة أن النجاح الذي حققه المسلسل يعود إلى جهود جماعية للفريق كله، وليس أداء فرديًا فقط.
وأوضحت بطلة «ورد وشيكولاتة» أن مشاركتها إلى جانب نخبة من الفنانين الكبار كانت بمثابة دفعة قوية في مشوارها الفني، مشيرة إلى أن وجودها وسط أسماء لامعة منحها ثقة كبيرة وشجعها على بذل كل طاقتها لتقديم أداء صادق ومقنع. وأضافت أنها تعلمت الكثير من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم داخل اللوكيشن، وأن كل يوم تصوير كان بمثابة ورشة عمل تساعدها على التطور.
كواليس أجمل من المشاهد
ولفتت مها محمد، إلى أن أجواء العمل كانت مليئة بالمحبة والتشجيع، مؤكدة أن الفريق كان يتعامل معها بروح الأسرة الواحدة، وهو ما جعلها تشعر بالأمان والاسترخاء أثناء التصوير، قائلة: «كنت حاسة إني بين إخوات كبار… الكل كان بيساعدني ويوقف جنبي».
وتحدثت مها محمد، عن الكواليس التي وصفتها بأنها كانت أجمل من المشاهد نفسها، مؤكدة أنها حملت لحظات لا تُنسى وذكريات ستظل عالقة في ذهنها لسنوات طويلة، موضحًا أن اللعب والمرح بين المشاهد كانا جزءًا من روتين يومي يجعل الجو أكثر خفة ويمنحها طاقة إيجابية تعينها على أداء المشاهد الصعبة.
دور تطلّب مشاعر صادقة
وقالت مها محمد، إن التعاون بين صناع العمل جعل التجربة ممتعة على كل المستويات، وأن التصوير كان يتم في أجواء مرحة، ما ساعد الجميع على تقديم أفضل ما لديهم أمام الكاميرا، وأن الشخصية التي قدمتها تطلبت منها تعبيرًا صادقًا وجوانب عاطفية واضحة، خاصة في أحد المشاهد التي تضمّنت بكاءً مؤثرًا، وأن هذا المشهد كان من أصعب اللحظات في التصوير، لكنه كان من أهم أسباب تفاعل الجمهور معها وإشادتهم بموهبتها.
وقالت مها محمد، إنها تدربت كثيرًا على إتقان التعبير العاطفي الصحيح، واستفادت من توجيهات المخرج وفريق العمل لتقديم هذا المشهد بالشكل المطلوب، موضحًا أن قدرتها على إظهار مشاعر حقيقية ساعدتها في الوصول إلى قلوب المشاهدين.

أحلام طفلة على طريق النجومية
واختتمت الطفلة مها محمد، حديثها بالتأكيد على أنها تتمنى مواصلة مشوارها الفني وأن يكون مسلسل «ورد وشيكولاتة» مجرد بداية لسلسلة من الأعمال القوية التي تترك بصمة لدى الجمهور، وأنها تحلم بأن تصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها في المستقبل، وأن تستمر في تقديم أدوار تُبرز موهبتها وتُسعد المشاهدين، كما أنها تشعر بامتنان كبير لكل من دعمها وآمن بموهبتها، مشيرة إلى أن هذا الدعم كان الدافع الأكبر وراء نجاحها في هذه التجربة المميزة.