< «أبرزها النفسية».. متحدث الصحة يوضح قائمة الأدوية الممنوعة للمسافرين| فيديو
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

«أبرزها النفسية».. متحدث الصحة يوضح قائمة الأدوية الممنوعة للمسافرين| فيديو

الدكتور حسام عبد
الدكتور حسام عبد الغفار - متحدث الصحة

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تحرص على الإعلان المستمر عن القواعد العامة الخاصة بالأدوية الممنوع حملها عند السفر إلى الخارج، وذلك بهدف توعية المواطنين وتجنب تعرضهم لأي مشكلات قانونية في المطارات الدولية، وأن اختلاف القوانين الصحية والدوائية بين الدول يتطلب من كل مسافر التأكد مسبقًا من قائمة الأدوية المحظورة في الدولة التي يقصدها، حتى وإن كانت تلك الأدوية متاحة ومتداولة داخل مصر.

أدوية مهدئة ونفسية 

وأشار متحدث الصحة، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن بعض فئات الأدوية قد تكون ممنوعة تمامًا في عدد من الدول، وعلى رأسها المهدئات، وبعض العقاقير النفسية، بالإضافة إلى الهرمونات المستخدمة في بناء وكمال الأجسام، وأن هذه الأنواع تُعتبر شديدة الحساسية في العديد من البلدان، وتخضع لرقابة صارمة، مما يجعل حملها بدون مستندات طبية واضحة سببًا مباشرًا للتعرض للمساءلة.

وأوضح حسام عبد الغفار، أن الأمر لا يقتصر على الأدوية النفسية فقط، إذ توجد بعض الدول مثل الولايات المتحدة واليابان تمنع دخول أنواع معينة من أدوية البرد والإنفلونزا، نظرًا لاحتوائها على مواد فعالة محظورة داخل تلك الدول، وأن المواطن قد يتفاجأ بأن دواءً عادًيا متداولًا في مصر يمكن أن يعتبر مخالفة قانونية عند السفر إلى تلك الوجهات.

سفارة الدولة المسافر إليها

وشدد متحدث الصحة، على أن أهم نصيحة يمكن تقديمها للمسافرين هي التواصل المباشر مع سفارة أو قنصلية الدولة المقصودة، لمعرفة القوائم الرسمية للأدوية المسموح بها وتلك المحظورة، وأن هذه الخطوة البسيطة قد تنقذ المسافر من مواقف حرجة أو إجراءات قانونية معقدة قد تحدث بسبب حمل أدوية غير معتمدة.

وأكد حسام عبد الغفار، أهمية الالتزام بعدة قواعد عند اصطحاب الأدوية أثناء السفر، أبرزها أن تكون الكمية المصاحبة تكفي فقط مدة الإقامة المتوقعة، وأن تكون للاستخدام الشخصي وليس لأي غرض آخر، مشددًا على ضرورة حمل روشتة طبية معتمدة تبيّن احتياج المسافر لهذا الدواء، مع توضيح الجرعات والمدة العلاجية، بحيث يتم تقديمها للجهات المختصة عند الطلب.

الأدوية المحظورة من السفر

العبوة الأصلية والإفصاح الكامل 

وأوضح متحدث الصحة، أن حمل الدواء في عبوته الأصلية أمر أساسي، لأن نزع الدواء من عبواته قد يثير الشبهة أو يؤدي لتفسيره كمواد غير معلومة، ناصحًا المسافرين بالإفصاح بشكل كامل في مطار الدولة التي يسافرون إليها عن حمل أدوية مخصصة للعلاج الشخصي، وذلك عبر التصريح في الكاونتر الجمركي أو من خلال النماذج الخاصة بالإفصاح.

واختتم الدكتور حسام عبد الغفار، حديثه بالتأكيد على أن اتباع هذه التعليمات يحمي المواطن من أي مشكلات قانونية، ويضمن رحلة آمنة دون عوائق، مشيرًا إلى أن وعي المسافر هو الضمان الأول لتجنب أي إجراءات قد تُتخذ بحقه بسبب أدوية لا يعرف أنها محظورة في البلد الذي يتوجه إليه.