< روبيو: مشاورات مع مصر وقطر وتركيا لتشكيل «قوة استقرار دولية» في غزة
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

روبيو: مشاورات مع مصر وقطر وتركيا لتشكيل «قوة استقرار دولية» في غزة

الرئيس نيوز

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، تفاصيل أولية حول تشكيل قوة استقرار دولية تخطط واشنطن لنشرها في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القائمة الأولية للقوة تضم عددًا من الدول، بينها دولتان عربيتان.

مشاورات إقليمية وتفويض أممي محتمل

وأوضح روبيو، في تصريحات للصحفيين خلال رحلته من إسرائيل إلى قطر، أن عددًا من الدول أبدى اهتمامه بالمشاركة في القوة الدولية المزمع إنشاؤها، لكنه ينتظر وضوحًا أكبر بشأن طبيعة المهام وقواعد الاشتباك قبل الانضمام الرسمي، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي يمنح القوة تفويضًا أمميًا رسميًا، يتيح مشاركة أوسع من الدول، لافتًا إلى أن قطر ومصر وتركيا ضمن الدول التي تُجري واشنطن معها مشاورات مكثفة، إلى جانب اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان بالانضمام للمبادرة.

وقال الوزير الأمريكي: «العديد من الدول الراغبة لا يمكنها المضي قدمًا في المشاركة دون غطاء أممي واضح».

الهدف: «منطقة خضراء» منزوعة السلاح

وفيما يتعلق بمستقبل غزة، أكد روبيو أن الولايات المتحدة لا ترى مصلحة لإسرائيل في احتلال القطاع أو تقسيمه بشكل دائم، موضحًا أن الهدف النهائي من تشكيل القوة هو إعادة الأمن ونزع السلاح بالكامل، لجعل غزة أشبه بـ«منطقة خضراء» آمنة وخالية من التهديدات.

وأضاف: «كلما اقتربنا من جعل غزة منزوعة السلاح، اقتربنا أكثر من إنهاء الإرهاب فيها، فالإسرائيليون لا يريدون البقاء هناك كقوة احتلال».

خطة ترامب للسلام

يأتي هذا التطور بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 9 أكتوبر الجاري عن اتفاق بين إسرائيل وحماس لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية، الهادفة إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في غزة.
وتشمل الخطة، التي أُعلن عنها في 29 سبتمبر الماضي، عشرين بندًا، أبرزها:

وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة.

تشكيل إدارة تكنوقراطية بإشراف دولي مباشر يقوده ترامب نفسه، دون مشاركة «حماس» أو أي فصيل فلسطيني في الحكم.

وبموجب الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 20 رهينة كانت تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرًا من أبناء القطاع، إلى جانب 250 أسيرًا من ذوي الأحكام الطويلة أو المؤبدة، جرى ترحيل بعضهم إلى مناطق فلسطينية أخرى.