علي حسين مهدي بعد عودته لمصر: الرئيس السيسي عفا عني.. والبروباجندا الأمريكية تخدعنا

أكد الناشط علي حسين المهدي خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية: "عدت أخيرًا إلى مصر بعد غياب 7 سنوات من الانتظار والاشتياق"، مضيفًا: "اليوم أنا أسعد شخص في الدنيا لأنني بين أهلي".

وتابع، خلال البث: "في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وتحديدًا في يوليو 2024، تم تضييق الخناق على الناشطين المصريين والعرب خاصة عقب أحداث السابع من أكتوبر.

وتابع، أنه قرر التنازل عن الإقامة الأمريكية والعودة إلى مصر، وقد تم إلقاء القبض عليه في المطار نظرا لصدرو أحكام قضائية غيابية عليه، مضيفا: كنت أسمع عن العفو الرئاسي لكنه لم أتخيل أن يشملني يوما، كونه من المحكوم عليهم غيابيًا بالمؤبد.

وأكد المهدي: "قدمت طلب العفو وكنت يائسًا، لكن المعجزة حدثت عندما وافق الرئيس السيسي على طلبي في 30 يونيو 2025 ونشره بالجريدة الرسمية"، مشيرًا إلى أنه "حتى الآن لا يصدق ما حدث".

وكشف الناشط: "كل منظمات حقوق الإنسان والكونجرس الأمريكي الذين كنت أتواصل معهم تخلوا عني"، مؤكدًا أن مصر كانت الملاذ الوحيد الذي احتضنه حين تخلى عنه الجميع.

واستكمل: "اكتشفت أن البروباجندا الأمريكية تخدعنا، وتحول الحق باطلًا والباطل حقًا"، مضيفًا: "الشعب المصري أصبح واعيًا ولا ينخدع بهذه الأكاذيب".

واختتم المهدي حديثه بوعد جمهوره: "انتظرونا في مفاجآت قادمة ستُحدث ضجة كبيرة"، مؤكدًا أنه سيكشف عن "أسرار ومعلومات صادمة" في الأيام المقبلة.

يذكر أن المهدي كان قد غادر مصر منذ سنوات وعاش في الولايات المتحدة، وهاجم مصر من الخارج، قبل أن يعود ويواجه اتهامات قضائية، لينتهي الأمر بقرار العفو الرئاسي.