الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

استفزاز أثيوبي جديد.. الاتفاقات التاريخية لتقاسم مياه النيل غير معقولة

الرئيس نيوز

لم تكد تطلق أثيوبيا تصريحًا مستفزًا حتى تصدر آخر أكثر استفزازًا، ففي تطور جديد يعكس مدى نوايا أديس أبابا، المبيتة لنهر النيل، خاصة في إعادة تقاسم مياه النيل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن الاتفاقات التاريخية لتقاسم مياه النيل التي تتمسك بها دول المصب مصر والسودان، "غير معقولة ولا يمكن قبولها".
مفتي أضاف في إحاطة للصحفيين اليوم الثلاثاء أن "التهديدات التي تطلقها دول المصب بشأن سد النهضة غير مجدية"، لافتًا إلى أن بلاده تعول على استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي.
وتصر أثيوبيا على المضي قدمًا في بناء "سد النهضة" من دون إبرام إتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، فيما ترفض مصر والسودان، ما يعتبراه إجراءات التعنت والاستفزاز الأثيوبية، المصرة على الملء الثاني لبحيرة السد (نحو 15 مليار متر مكعب) في موسم الفيضان المقبل المقرر له يونيو المقبل.
وخلال وقت سابق أكد الرئيس السيسي أن مياه النيل خط أحمر لا يمكن المساس بها، وأن من يريد ان يجرب فليجرب، ودعا أثيوبيا إلى انخراط الجاد والصادق في المفاوضات لضمان إنجاحها.
كان وزير الري والطاقة الإثيوبي سيلشي بيكيلي، قال الأحد، إن سد النهضة حق لبلاده في التطور وأن هناك "مؤامرة" لإفشال بناء السد وحتى "تقويض وجود" بلاده، وذلك في ظل تعثر المفاوضات بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا حول أزمة السد والتي تراوح مكانها منذ سنوات من دون أن تحقق أي اختراق يذكر.
أكد بيكيلي، في تغريدة عبر "تويتر" اليوم "سد النهضة حق لبلدنا في التطور بحرية، ويجب على كل الإثيوبيين أن يتحدوا ويفهموا ويقفوا معا لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدنا اليوم من أجل بناء السد والخروج من الفقر".
أضاف "أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك علينا جميعًا المثابرة والقيام بدورنا"، مشيرا إلى أنه تحدث يوم أمس إلى الجالية الإثيوبية في كندا لإطلاعهم على آخر تطورات سد النهضة وحالة المفاوضات والعمل الذي يتعين القيام به".