الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

دول الساحل تبدأ وساطة لحل الأزمة السياسية في تشاد

الرئيس نيوز

بدأت مجموعة دول الساحل الخمس جهود وساطة بين فرقاء الأزمة السياسية في تشاد الناجمة عن شغور منصب رئيس الجمهورية ورفض المعارضة والنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني لقيام كيان عسكري يتولى السلطة في تشاد.

وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، اليوم السبت، إن الرئيسين الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والنيجري محمد بازوم أجريا باسم دول الساحل وقبول فرنسي ليلة أمس، مشاورات مكثفة في إنجمينا مع فرقاء الأزمة السياسية واجتماعا بقادة الأحزاب والتيارات السياسية للخروج بتوافق سياسي حول إدارة المرحلة الانتقالية بما يفضي إلى تعزيز الاستقرار في تشاد وإنهاء التجاذبات الحاصلة بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي .

وأوضحت المصادر، أن المشاورات تمحورت في الجلسة الأولى للرئيسين الموريتاني والنيجري حول أخذ وجهات نظر الأطراف والفاعلين السياسيين بشأن تصورهم لإدارة المرحلة الانتقالية لفترة ما بعد رحيل الرئيس تشادي.

وأضافت المصادر، أن الوساطة تمت بمباركة من فرنسا التي أكد رئيسها رفض بلاده المساس بالحوزة الترابية لتشاد أو تقويض استقرارها.

وأعلنت قوى المعارضة والتيارات المجتمعية في تشاد المجتمع المدني رفضها لتولي نجل الرئيس الراحل لرئاسة البلاد وطالبوا بسلطة انتقالية مدنية كاملة الصلاحيات، بالإضافة إلى رفض الحركات المسلحة في شمال البلاد تولي المجلس العسكري لمقاليد السلطة في تشاد.

وقال الرئيسان الموريتاني والنيجري خلال اجتماعهم بـ30 من زعماء الأحزاب السياسي في تشاد إن مبادرة دول الساحل تم اتخاذها لعدم وجود أي مبادرة للوساطة السياسية من دول أفريقيا الوسطى التي تنتمي إليها تشاد.

وشدد الرئيسان، أن المحادثات مع الأطراف السياسية أفضت لضرورة إجراء حوار ينتهي بإقامة مؤسسات انتقالية تعنى بصياغة دستور وتنظيم الانتخابات.

وتقرر إحالة خلاصة اللقاء إلى المجلس العسكري الانتقالي في تشاد مع حثه على ضرورة القبول بمرحلة انتقالية شاملة لا تقصي أيا من مكونات الطيف السياسي التشادي.

وحذر الناطق باسم تحالف الحركات المسلحة قاسم شريف المجلس العسكري من عدم الإصغاء لدعوة المعارضة المسلحة للحوار وإذا لم يستجب فإننا سنزحف على العاصمة إنجمينا.