الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

«موسكو- واشنطن».. تفاصيل الملفات الشائكة بين بوتين وبايدن

الرئيس نيوز

بينما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه السنوي عن حالة الأمة هذا الأسبوع، وتطرق للملفات الاجتماعية الواحد تلو الآخر، مشيدًا بالأطباء الأبطال وباحثي اللقاحات ووعد بتشديد اللوائح البيئية، بدا الأمر وكأنه رسالته إلى الغرب تسلط الضوء على اختلاف جذري في النهج عن نهج أسلافه السوفيت.
 وقالت صحيفة ستاز آند سترايبس الأمريكية: "في عالم بوتين، ستجد روسيا دولة متقدمة تتغلب على جائحة كوفيد وتحاول حل قضاياها الاجتماعية والاقتصادية التي لا مفر منها. ولكن في عالم آخر خارج القاعة، كانت الوجوه المتوترة في الغالب معلقة على كل كلمة من كلمات بوتين، كانت القوات تحتشد على الحدود الأوكرانية، واستمر قادة أوروبا والولايات المتحدة في المطالبة بوقف التصعيد ومن جانب الرئيس الروسي، تم تجاهل دعواتهم".
صعدت الولايات المتحدة بالفعل عقوباتها ضد موسكو، ووسعتها لتشمل ديون روسيا الجديدة. وألقت جمهورية التشيك باللوم على ضباط المخابرات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة في عام 2014 أسفر عن مقتل شخصين، وطرد 18 دبلوماسيًا روسيًا من السفارة في براغ. واجهت المعارضة الروسية تهمة العمالة للخارج،  وتوسعت موسكو في الاعتقالات الوقائية ولاحظ الوس وجودًا مكثفًا لشرطة مكافحة الشغب أثناء محاولتها تنظيم مسيرات لدعم زعيمهم المسجون.
وأضافت الصحيفة: "بلغ معدل التطعيم ضد فيروس كورونا في روسيا 4.3٪، وفقًا لبيانات جمعتها وكالة بلومبيرج، حوالي 13٪ من إنجاز الولايات المتحدة في نفس الجهود.  
ووصفت الصحيفة بوتين بالجسارة واللامبالاة حيال كافة اتهامات الغرب لخ بامتلاكه ميولاً ديكتاتورية، وأبرزت إيمانه بالقدرة على التخلص من الوباء، وغضبه من أوكرانيا. وتعزيز وجود دولته كدولة مستقلة، وموقفه الصريح الذي اختار وتبنى فيه المواجهة تجاه الولايات المتحدة، وازدراءه للدول الغربية الأخرى باعتبارها مجرد أصوات في جوقة تقودها الولايات المتحدة.
أما عن لماذا تعتقد الولايات المتحدة أنه قد تجاوز كل أسلافه من القيادات السوفيتية والروسية، فقالت الصحيفة إن بوتين نجح في أن يعلن للعالم أن بوتين وحده هو الذي يتخذ القرارات المهمة ويضع خطوطه الحمراء. إنه ليس على استعداد لمناقشة ما يعتبره عمله مع أي شخص، وبالتأكيد ليس مع الأجانب، وتأكد لك من رده الساخر على رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلنة في الحفاظ على "علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها" مع روسيا.