خاص| بعد رفض التظلمات.. مصدر بـ«المالية» يرد على التشكيك في نتائج مسابقة الضرائب

ثارت حالة من الجدل خلال الفترة الماضية بعد الإعلان عن نتيجة مسابقة الضرائب الأخيرة، إذ لم يتضمن الأسماء المقبولة أسماء أوائل الدفعات بكلية تجارة والحاصلين على تقديرات عليا، ما جعلهم يشككون في نتيجة المسابقة.

من جانبها، تقول إلهام عبد الباسط على، إحدى أوائل الدفعات بتقدير عام امتياز والمتقدمة للمسابقة، أنها  قامت بالتقديم على الموقع الإلكتروني واستيفاء كافة الشروط وتم تحديد ميعاد الاختبارات  وكانت سهلة وتم اجتيازها إلا عن الكشف على النتيجة، فوجئت برفضها  بدون أسباب وبدون إتاحة الفرصة للتقدم بتظلم على الرغم من أنها حاصلة على درجة امتياز ومن أوائل الدفعات.

في السياق نفسه، تقول زينب أحمد، إحدى المتقدمات، أن آخر تعيينات تمت بالمصلحة كانت في عام 2012، وأنه عقب الإعلان عن إجراء المسابقة تمت المذاكرة للاستعداد الكامل للوظيفة والتأهيل، وتوفير الأوراق المطلوبة، من شهادة الميلاد وصورة البطاقة والفيش والتشبيه وغيرها من الأوراق الأخرى المطلوبة، إلا أن ذلك لم يكن شفيعًا لهم للانضمام لمصلحة الضرائب، حيث تم تقديم العديد من الطلاب الأخرين، والذين ثبت عدم كفاية أوراقهم واستيفائهم للشروط.

وأوضح الطلاب، أنه عقب أداء الامتحانات تم التواصل مع المصلحة والتي أكدت لهم التواصل معهم للعمل ضمن فريق العمل، إلا أنه حتى اليوم لم يحدث ذلك، وهو ما يثير الجدل بشأن المسابقة وما تم الإعلان عنه بانضمام طلاب آخرين.

في المقابل، قال مصدر رفيع المستوى بوزارة المالية لـ"الرئيس نيوز" أن إجراءات المسابقة تمت بنزاهة شديدة نافيا حدوث أية مجاملات في اختيار المقبولين، حيث أن المسابقة مميكنة في اختيار المطابقين لشروط المسابقة. 

وبشأن الجدل المثار  حول نتائج المسابقة، أوضح أن أعداد المتقدمين فاقت الـ50الف متقدم مقابل احتياج فعلى 1700مأمور فحص وكل المتقدمين تقريبا تنطبق عليهم شروط التأهل من خلال التقدير العلمي وإجازة الشهادات العلمية المختلفة، موضحًا ان الاختبارات التخصصية تمت بشكل دقيق للاختيار فيما بين المتقدمين. 

وتابع المصدر أنه تم فتح باب التظلم وإرسال طلبات، لمن تم رفضهم في المرحلة الاولى لمنحهم فرصة التظلم وإبداء الأسباب لذلك.