آخر المستجدات حول سد النهضة الإثيوبي 14-4-2021
يبحث العديد من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية والعالم، عن آخر المستجدات حول سد النهضة الإثيوبي، بالتزامن مع دعوة رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، نظيريه المصري مصطفي مدبولي والإثيوبي آبي أحمد، لاجتماع قمة ثلاثي خلال 10 أيام لتقييم مفاوضات سد النهضة.
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
كما دعا حمدوك للتباحث والاتفاق حول الخيارات الممكنة للمضي قدما في التفاوض وتجديد الالتزام السياسي للدول الثلاث بالتوصل لاتفاق في الوقت المناسب وفقا لاتفاق المبادئ للموقع عليه بين الدول الثلاث في 23 مارس 2015.
وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في رسالة وجهها لنظيريه الإثيوبي والمصري إن المفاوضات وصلت لطريق مسدود، في وقت وصلت فيه أعمال تشييد السد لمرحلة متقدمة مما يجعل من التوصل لاتفاق قبل بدء التشغيل ضرورة ملحة وأمرا عاجلا، وفقا لإعلام مجلس الوزراء السوداني.
فيما وجه سامح شكري وزير الخارجية المصري، خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وأخر التطورات.
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
وأجرى سامح شكري اتصالاً هاتفياً، مع أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث استعرض الوزير شكري أخر التطورات في ملف سد النهضة، مؤكدا على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، منوهاً إلى خطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة.
فيما ربط خبراء نجاح القمة الثلاثية، التي دعا لها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك نظيريه المصري مصطفي مدبولي والاثيوبي آبي أحمد، بثلاثة شروط، حتى تنجح في حلحلة أزمة سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل.
قد يهمك أيضا..
تعرف على الفرص المتاحة لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي
الجدير بالذكر أن أن المفاوضات التي رعاها الاتحاد الافريقي منذ يونيو 2020 لم تُفض بدورها لاتفاق، بما في ذلك الاجتماعات الوزارية التي عقدت مؤخرا في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، والتي فشلت في وضع إطار للتفاوض مقبول لكل الأطراف، وقد رفضت جمهورية اثيوبيا الفدرالية المقترح السوداني، الذي أيدته مصر، بالاستعانة بوساطة دولية رباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، رحبت بها الجهات المدعوة للتوسط.