السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

استدرجها بالحلوى.. مطالب بإعدام قاتل الطفلة ريماس (القصة الكاملة)

الرئيس نيوز

تصدر هاشتاج "الإعدام لقاتل زهرة الجنة ريماس" قائمة الأكثر بحثا وتدوينا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مطالبات بتطبيق عقوبة الإعدام في المتهم بقتل الطفلة ريماس في مدينة دكرنس.

البداية عندما قدم والد الطفلة ريماس، وهو سائق توك توك، بلاغا بخروج ابنته ريماس البالغة 8 سنوات، لشراء بعض الاحتياجات وعدم عودتها، فتم تشكيل فريق بحث جنائى أسفرت عن تحديد شخص اصطحب الطفلة.

بعد ذلك، تم العثور على جثمان الطفلة في سكن أحد الأشخاص وبه عدة طعنات وخدوش وكدمات، وتجمع المئات من الأهالي أمام منزل المتهم وطالبوا بالفتك به وسرعة القصاص منه، وتدخلت أجهزة الأمن لإنقاذه من بين أيدي الأهالي.

وتمكنت القوات من تخليص المتهم من بين الأهالي ونقله إلى مركز دكرنس، فيما تم نقل جثة الطقلة ريماس بسيارة الإسعاف إلى مستشفى دكرنس العام.

وأمام التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة وقرر مشاهدته المجنى عليها أثناء قيامها بشراء مستلزمات للمنزل بالقرب من مسكنه فاستدرجها بزعم شراء بعض الحلوى لها.

أضاف المتهم أنه حال محاولته الاعتداء عليها قاومته فقام بالاعتداء عليها بالضرب والطعن محدثا إصابتها التى أودت بحياتها، ثم نقل جثتها، كما أرشد عن بعض متعلقاتها والسلاح الأبيض المستخدم.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، حيث تلقت إخطارًا من رئيس وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس فى 6 إبريل الجاري بالعثور على الطفلة "ريماس" ملقاة قتيلة بعقار فى شارع الإسعاف ببندر دكرنس بمحافظة الدقهلية.
 
وانتقلت المباحث إليها لمناظرة جثمانها وتبينت إلقاءَها على الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني وإصابتها بطعنات بالبطن والظهر، والتقت خلال ذلك بجدها لأمها، فقرر شفاهة -وشهد بذات الرواية في التحقيقات- تغيُّبَ حفيدته يومئذٍ بعد خروجها من مسكنها لشراء خبز، فبحث وذووها عنها، والتقوا أثناء البحث بفتاة من الجيران -سألتها «النيابة العامة»- أخبرتهم برؤيتها المجني عليها في رفقة المتهم بالطريق العام، فانتقل الجد ووالدة المجني عليها إلى مسكن المتهم حيث التقياه، فأنكر لهما لقاءَهُ المجني عليها يومئذٍ، ولكنهما عثرا على جثمانها ملقى بدرج العقار فأبلغا الشرطة. 
 
وقد تبينت «النيابة» من معاينة مسرح الحادث آثار دماء بجدران العقار من الداخل وامتدادها إلى مسكن المتهم، فدخلته وعثرت عليه فيه، وتبينت آثار دماء بأحد أعمدته فأمرت بإلقاء القبض عليه، وعثرت أثناء استكمال معاينة مسكنه على آثار دماء بمنشفة معلقة على باب دورة المياه وببابها وبمياه داخل دلو فيها، كما عثرت على آثار دماء بمنديل ملقًى بسلة مهملات وبجدار في غرفة النوم وأرضيتها وبابها، ووجدت بالغرفة رابطة شعر أنثى فتحفظت عليها، كما عثرت على بابٍ مؤدٍ إلى ممرٍّ مُطلٍّ على منور العقار تبينت إلقاء ملابس فيه، فانتقلت إليه وعثرت على الملابس ملطخة بالدماء، حيث شهد والدا المجني عليها بأن الملابس ورابطة الشعر خاصان بابنتهما، وأقرَّ المتهم بذلك. 
 
كما عثرت «النيابة العامة» على آلتيْ مراقبةٍ بعقار مجاور لمسرح الحادث تبينت من مشاهدة تسجيلاتهما ظهور تحدث المتهم إلى المجني عليها في الطريق العام ثم سيره معها ممسكًا بيدها، فواجهته «النيابة العامة» بالتسجيلات فأقر بها، ثم خلال استجوابه أقرَّ بارتكابه الواقعة؛ إذ كان قد أَبصرَ المجني عليها أثناء شرائها الخبر فدبّرَ لاستدراجها إلى مسكنه لمواقعتها، وأوقفها لذلك في الطريق العام وأقنعها باصطحابها لمسكنه لتقديم حلوى إليها، فلما وصلا المسكن وحاول معاشرتها قاومته وعلت صرخاتها فكمم فاهها ورطم رأسها بالأرض حتى أغشي عليها، فطعنها بسكين في ظهرها وبطنها حتى أيقن وفاتها، ثم ألقى بها على درج العقار، وأخفى ملابسها ونعلها الخفيف -الشبشب- بالمنور.