بعد البيان.. اعرف آخر أخبار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي 7-4-2021
يبحث العديد من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية، عن آخر أخبار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، خاصة عقب فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين إثيوبيا ومصر والسودان بسبب التباعد في وجهات النظر، والتي شهدتها كينشاسا، عاصمة الكونغو.
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
ورفضت إثيوبيا، المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها الكونغو التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، كما رفضت كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن رفض إثيوبيا المقترح المصري بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك لقدر المرونة والمسؤولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد على رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات.
آخر أخبار سد النهضة الإثيوبي
ومن جانبه، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، زيارة قصيرة إلى السودان، وذلك عقب فشل مفاوضات كنشاسا، حيث عقد "شكري" اجتماعا مع وزيري الخارجية والري السودانيين؛ بغرض تنسيق الموقف الخاص بالتعاطي مع ملف سد النهضة الإثيوبي.
كما زار وزير الخارجية سامح شكري، لبنان، حاملاً رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره اللبناني ميشال عون، تتناول موقف مصر من مختلف المستجدات في المنطقة، ونتائج الاتصالات التي تجريها لتسهيل الطريق لحل الأزمة اللبنانية، في ضوء الخطوط المفتوحة مع باريس وعدد من العواصم العربية والخليجية.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الثلاثاء، على إصرار بعض الأطراف على إقامة مشروعات عملاقة لاستغلال الأنهار الدولية بشكل غير مدروس ودون مراعاة لأهمية الحفاظ على سلامة واستدامة الموارد المائية.
هذا واستقبل أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا، أثناء تواجده بالقاهرة في طريقه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
اقرأ أيضاً..
الرئيس السيسي: قلقت على مياه النيل من 2011
الجدير بالذكر أن الملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.
