الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

من مصر القديمة إلى الجمهورية الثانية.. علم مصر يحتضن عظماء الموكب الملكي

علم جمهورية مصر العربية
علم جمهورية مصر العربية

في ظل الإعداد للموكب الملكي المهيب، المحتضن لجثامين من أناروا للدنيا معاني الحضارة، والإنجازات الخادمة للبشرية، كان للعلم المصري حضورًا طاغيًا في ظل الاستعداد لتلك اللحظة التاريخية، المستحقة للقب "حدث القرن".


عند إدخال الجثامين بمكمنها الأبدي عبر رجال مصر الأوفياء من علماء الآثار، تم لف جثامين الإثنين وعشرين ملكًا من الدولة الحديثة بعلم مصر العظيم بشكله الحالي والذي أُقر بالدستور في العام 1984، مزينًا بنسر البطولة والإقدام، كنوع من التقدير والتكريم وإعادة الإعتبار لمن علموا الحياة معاني الخلود في صفحات التاريخ.


يتجسد معنى العلم، في خلاصة الحضارة المصرية بمختلف أزمانها، من خلال اللون الأحمر الرامز إلى دماء الشهداء منذ فجر التاريخ وحتى الآن، واللون الأبيض الرامز إلى المستقبل الأبيض المنشود على مر العصور وهو ما ننتويه في ظل أطياف هذا الحدث العظيم بموكب العظماء، واللون الأسود الرامز إلى الماضي الكئيب في لحظات مصر الحالكة بأوقاتها المختلفة.


تم هذا التقليد أول مرة في العام 2003، وقت زيارة العالم الكبير الدكتور زاهي حواس لمتحف "مايكل كارلوس" بأتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية، بصحبة رجل الأعمال محمد فريد خميس والكاتب الصحفي عادل حمودة لإستعادة مومياء الملك رمسيس الأول، وتمت المفاوضات عبر مجهودات كبار رجال مصر بإعادة المومياء لموطنها الأصلي عقب غياب استمر لمدة 143 سنة خارج أراضي البلاد، وهو ملفوفًا بعلم مصر في رحلته ما بين متحفي القاهرة والأقصر.