الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد لقاء بلينكن وجوتيريش.. تجدد المطالبات بسحب المرتزقة من ليبيا

الرئيس نيوز

جدّد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ضرورة مغادرة المرتزقة الأجانب ليبيا، ورحب بالسلطات الجديدة في ليبيا، وشدد على أهمية الانتخابات الوطنية في ديسمبر من هذا العام.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن هذه الأمور وغيرها.

كما تعهد بلينكن بتقديم الدعم الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، يان كوبيس، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

من جانبها، نفت تركيا تقارير إعلامية حول طلب ليبيا إلغاء اتفاق تعاون عسكري وسحب القوات العسكرية وجميع المرتزقة السوريين من البلاد.

ونقلت مواقع إخبارية مقربة من أردوغان وقطر، من بينها موقع "ميدل إيست مونيتور" أن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ألقى باللوم على وسائل الإعلام الفرنسية في "اختلاق القصة".

وذكرت الإذاعة الفرنسية، في وقت سابق من الأسبوع، أنه خلال زيارة إلى تركيا الأسبوع الماضي، قدم محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، طلبًا رسميًا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن هذه المسألة، حسبما أفادت صحيفة ليبيا ريفيو يوم الاثنين.

وردًا على سؤال حول إمكانية تعديل اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، قال أقطاي إنه ليس لديه أي معلومات حول ما إذا كان مثل هذا الاقتراح مدرجًا على جدول الأعمال، لكنه كان محتملاً، بحسب ميدل إيست مونيتور. 

وأجرى المنفي محادثات مع أردوغان في اسطنبول خلال الزيارة الأولى لرئيس مجلس الرئاسة الليبي الجديد إلى تركيا منذ توليه منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري. 

وفي ليبيا، تعد تركيا الداعم الرئيسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا ضد الجيش الوطني الليبي، ونشرت تركيا قوات عسكرية في ليبيا يناير من العام الماضي بعد أن طلبت حكومة الوفاق الوطني المساعدة بموجب اتفاق دفاعي كما نشرت أنقرة مرتزقة سوريين.

ووقعت تركيا وحكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس، اتفاق تعاون عسكري واتفاق بحري في نوفمبر 2019، والذي لاقى انتقادات شديدة من اليونان وقبرص ومصر.

ودعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي، لوقف الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ 2011.