"وقعوا فى بعض".. خناقة بين الهاربين فى تركيا واتهامات لأيمن نور بـ"تسليمهم"

لا تزال أصداء عودة الكاتب الصحفي جمال الجمل إلى مصر تلقي بظلالها على الأحداث، خاصة في قنوات الجماعة الإرهابية وبين الهاربين إلى تركيا.

وكان الجمل قد توقف عن العمل فى قناة " الشرق" بعد خلافات مع أيمن نور تتعلق بانتقاده لقرار أردوغان بإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول أكثر من مرة بسبب فوز أكرم إمام أوغلو، ليفاجئ بقرار أيمن نور بإنهاء عمله، وتركه لمصيره المأساوي في تركيا، ليقرر الجمل العودة إلى مصر مجددا، ومتحملا أي قرارات تصدر بشأنه، ومفضلا البقاء في مصر عن الاستمرار في تركيا.

سعى أيمن نور خلال الفترة الماضية للترويج بأنه كان يصرف على جمال الجمل ويتكفل بإقامته كاملة برغم عدم عمله في قناة "الشرق"، وهو ما نفاه سامي كمال الدين، والذي سخر في بوست مما يروجه أيمن نور وقال عبر صفحته الرسمية على فيسبوك : "بيقولك أيمن كان بيدفع مرتب جمال الجمل بعد ما مشي من قناة الشرق لمدة سنة.. ههههه أيمن اللي مش بيجيب شاي وسكر في القناة .. أيمن اللي رمى 10 معارضين في الشارع وأسرهم علشان اختلفوا معاه وقال لك يوفر له قرشين ".

كما بدأ عدد من الهاربين إلى تركيا في كشف الكثير من التفاصيل المتعلقة بما يقوم به أيمن نور من ضغط عليهم واستنزاف لهم، ومن يرفض تعليماته يقوم بطرده كما يقوم بتسليمه للسلطات التركية التي يتعاون معها، وهو ما كشفه محمد الشرقاوي أحد العاملين مع أيمن نور من خلال منشور عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" مؤكدا أن أيمن نور قدم تقريرا لوزارة الداخلية التركية من أجل تلفيق تهم و ترحيل 5 أشخاص من إسطنبول.

واستطرد الشرقاوي حديثة قائلا عبر منشور أخر : "تم تهديدي بكل صراحة ومستعد للمواجهة وتم تكليف شخص اسمه أحمد عطوان بالاتصال بزملاء لي وإبلاغهم بأن هناك تعليمات من الرئاسة التركية بعدم التعامل معي وأن الموضوع مجرد وقت وسيتم القبض علينا جميعًا"، وأضاف : "القناة اللي اسمها مكملين في اجتماعتهم قالوا ده ونبهوا علي العاملين ان هناك تعليمات من الرئاسة بعدم التعامل معنا سيتم وإعلان التفاصيل بمؤتمر صحفي سندعوا فيه الجميع وسوف نوجه رسال للرئيس التركى أردوغان يوم المؤتمر".