«شائعات بيع الأصوات».. كيف تستهدف الدوحة وأنقرة إفشال السلام في ليبيا؟
يتطلع العالم بأسره إلى غدٍ أفضل في ليبيا، ولكن المصالح تحتفظ بالصوت العالي على المشهد الإعلامي المعلن، ومن المؤكد أيضًا على صعيد الترتيبات التي تدار خلف الأبواب المغلقة.
في حين تحرص روما والقاهرة وباريس وأبوظبي وغيرها من العواصم الداعمة لمسار التسوية السياسية في ليبيا على إصدار التصريحات الإيجابية المشجعة، تحتفظ وسائل الإعلام الموالية لأنقرة والدوحة بخط مخالف، وتحرص على بث الشكوك وتقويض العملية السياسية الجارية.
كما تروج وكالة الأناضول التركية وصحيفة دايلي صباح المقربة من حكومة أدوغان لوايات مشابهة فتزعم أن العديد من المشاركين في منتدى الحوار السياسي الليبي حصلوا على مئات الآلاف من الدولارات كرشاوى للتصويت لدبيبة.
وأطلقت الأمم المتحدة جهودًا مكثفة بهدف إنشاء هيئة تنفيذية موحدة في بلد تحكمه إدارات شرقية وغربية متنافسة تدعمها ميليشيات وجماعات مسلحة وقوى أجنبية.
ويزعم الموقع اللندني الموالي لقطر أن المحادثات الأولية في تونس شابتها مزاعم بشراء الأصوات، فيما نفى مكتب دبيبة تلك الشائعات والمزاعم وقال إنه "يرصد محاولات تقويض عملية تشكيل الحكومة وعرقلة عملية الموافقة عليها من خلال نشر شائعات وتقارير كاذبة".