الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

سعد الحريرى يحتفى بلقاء الرئيس السيسى: جدد موقف مصر الثابت بالتعاون مع لبنان

الرئيس نيوز

احتفى سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، بلقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى تجديد الرئيس السيسى موقف مصر الثابت تجاه تعزيز التعاون مع لبنان، مشيدا بجهوده الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولى للبنان.

وقال الحريرى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر:"الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي استقبل الرئيس سعد الحريري وجدد موقف مصر الثابت تجاه تعزيز التعاون مع لبنان، كما أشاد الرئيس الحريري بجهودها الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني".

وغادر مطار القاهرة الدولي،عصر اليوم، الأربعاء، "سعد الحريري" المكلف برئاسة الحكومة اللبنانية علي متن طائرة خاصة، عقب زيارة للبلاد استغرقت عدة ساعات، التقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد حرص مصر للحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية بالمقام الأول، ولإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، من خلال قيام كافة القادة اللبنانيين بإعلاء المصلحة الوطنية، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.
 
كما جدد الرئيس موقف مصر الثابت تجاه تعزيز أواصر التعاون الوثيقة مع لبنان، معرباً عن خالص التمنيات للسيد سعد الحريري في تشكيل الحكومة الجديدة، على نحو يلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشدداً على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات لتجاوز الأزمات التي يواجهها لبنان، لاسيما التداعيات التي خلفها كل من حادث انفجار مرفأ بيروت وجائحة فيروس كورونا.
 
من جانبه؛ أكد "سعد الحريري" اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، معرباً عن تقدير بلاده للجهد المصري في دعم لبنان في كافة المجالات، خاصةً من خلال تقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان في أعقاب تداعيات حادث مرفأ بيروت، وكذلك كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل، مشيداً بالتجربة المصرية الراهنة المبنية على أولوية النجاح الاقتصادي والتنموي، ومعتبراً إيهاً نموذجاً يحتذى به في دول المنطقة.