ما بين الخفض والتثبيت.. مصرفيون يتوقعون مسار سعر الفائدة الخميس القادم
توقع خبراء تثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة في الاجتماع المرتقب للجنة
السياسة النقدية المقرر له الخميس القادم، وشددوا على أن استمرار الموجة الثانية لكورونا ومخاوف التضخم بالإضافة إلى
الحفاظ على جاذبية الاستثمار في أدوات الدين العام ستدفع نحو عدم تحريك سعر
الفائدة على الإيداع والإقراض.
وكان صندوق النقد الدولى قد طالب في تقريره الأخير البنك المركزي المصري
بضرورة مواصلة دورة التيسير النقدي، بخفض متوسط سعر الفائدة لجذب الاستثمارات.
في السياق نفسه، قال محمد أبو باشا كبير المحللين الاقتصاديين لدى هيرمس أنه يتوقع تثبيت سعر الفائدة، لأن الوقت غير مناسب للخفض مشيرًا إلى أن التثبيت هو الأرجح للحفاز على
مستويات التضخم وجاذبية أدوات الدين.
وهو ما أكده محمد عبد العال الخبير الاقتصادي، موضحًا أن التوقعات تشير إلى تثبيت
سعر الفائدة في الاجتماع المرتقب؛ حفاظا على المؤشرات الاقتصادية خلال تلك الفترة، فيما توقعت رضوى السويفي، رئيس قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس، أن تخفض
لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي المصري، أسعار الفائدة خلال اجتماعي
فبراير وأكتوبر المقبلين بنسبة 0.5 نقطة مئوية.
وأرجعت رئيس البحوث هذا التوقع إلى أن التضخم سيبدأ في اتجاه تصاعدي في شهر
فبراير المقبل، ليسجل متوسط قراءة 6.9٪ في عام 2021، وهو ما يتماشى مع هدف البنك
المركزي المصري لمدة عامين والبالغ 7٪ أقل أو أكثر 2%.
ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماع الفائدة يوم 4 فبراير
المقبل.
