الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الصحة العالمية تكشف خطتها لفك «لغز كورونا» من ووهان

الرئيس نيوز

كشفت بعثة منظمة الصحة العالمية في مدينة ووهان الصينية اليوم الجمعة عن تفاصيل جدول أعمالها الذي يشمل زيارات ميدانية لمستشفيات محلية ومعاهد بحثية منها معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق المأكولات البحرية وعقد اجتماعات وجهًا لوجه مع العلماء الصينيين في المدينة، اعتبارًا من اليوم لمعرفة منشأ فيروس كورونا.

بدأت بعثة منظمة الصحة العالمية للتحقيق في منشأ فيروس كورونا في ووهان المكونة من 13 عالما عملها أمس الخميس، بعد انتهاء 14 يوما من الحجر الصحي في أحد فنادق المدينة.

قال بيتر بن مبارك رئيس البعثة في تصريحات لصحيفة جلوبال تايمز الصينية هناك "سجلات ومعلومات في كل مكان" تستحق الاستكشاف. أضاف أنه على الرغم من إغلاق سوق المأكولات البحرية في ووهان، يعتقد الخبراء أنه لا يزال هناك الكثير لرؤيته وتجربته.

وأوضح بن مبارك أن "الفريق يسعى إلى فهم دلالات الإعداد، ومعرفة الأماكن التي تم رصد الحالات فيها، وإعادة بناء الحدث الأولي هناك، والبحث عن سجلات الحيوانات والمنتجات المتداولة هناك. وربما التحدث إلى بعض التجار الذين كانوا هناك في ذلك الوقت".

من المقرر أن تزور البعثة المستشفيات المحلية، مثل مستشفى جينينتان، حيث كانت أول من استقبل مرضى كوفيد 19ـ في بداية تفشي المرض في ووهان.

قال بن مبارك "هناك معلومات وسجلات في كل مكان، لذلك لا يزال الأمر يستحق استكشاف هذه الأماكن".
وأوضحت بعثة المنظمة إن الزيارات الميدانية ستشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان لمكافحة الأمراض والوقاية منها. سيتحدث الخبراء أيضًا مع المستجيبين الأوائل وبعض مرضى كوفيد ـ 19 الأوائل.

وتتوقع البعثة أيضًا مراجعة وتحليل نتائج الدراسات الحديثة التي أجريت في الصين ومعرفة المزيد عنها، بحسب بن مبارك.

وأضاف رئيس البعثة أنه سيقوم الخبراء بعد ذلك بتطوير سلسلة من الفرضيات حول كيفية انتقال الفيروس إلى البشر واستكشاف كل منها. بعد ذلك، سيقومون بالتخطيط لدراسات جديدة لفهم واستكشاف كل نظرية بشكل أفضل.

نظرًا للحجر الصحي لمدة 14 يوما، عقد فريق منظمة الصحة العالمية اليوم للمرة الأولى اجتماعات وجهًا لوجه مع العلماء الصينيين. وأضاف بن مبارك "لدينا علاقات جيدة جدا بين الفريقين".

وأشار بن مبارك: "ما أفهمه هو أنه لن تكون هناك قيود في العمل مع زملائنا الصينيين أو في زيارة الأماكن التي يعتبرها الفريق المشترك ذات أهمية".