مصطفى الفقي: الـ18 يوما الأولى لثورة 25 يناير ضمن الأمجد في تاريخ مصر
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن العيد العاشر لثورة 25 يناير له مذاق خاص، لافتًا إلى أن الـ18 يومًا الأولى للثورة من أمجد الأيام في تاريخ مصر.
وأضاف الفقي، خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن من خرجوا في 25 يناير خرجوا بنوايا صادقة، مؤكدًا أنه لم يحدث حادث تحرش واحد أيام الثورة.
وأشاد بمظاهر التعاون بين الأقباط والمسلمين، منوهًا إلى «اندساس عناصر أجنبية وتنظيمات داخلية في مقدمتها الإخوان المسلمين بين شباب الثورة، وهي تدابير لم يعرفها الأنقياء».
ولفت مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن ثورة 25 يناير كانت قائمة على الحشد الإلكتروني دون معرفة قائد حقيقي لها، متابعًا: «ستظل محل جدل ومن خرجوا كانوا مواطنين شرفاء حسن النية إلا ما ندر».
وأكد أن ثورة 1919، و23 يناير، و30 يونيو، جميعها ثورات شعبية بالمستوى الحقيقي، قائلًا إن معيار النجاح يتحدد بالأهداف المحققة، كما نجحت 25 يناير في إنهاء حكم مبارك بعد 30 عامًا في السلطة.
