أبرز المعارضين في روسيا.. هل أصبح «نافالي» خطرًا على بوتين؟
كتب مارك جالوتي تقريرًا بصحيفة سبكتاتور الأمريكية عن "أليكسي نافالني"، زعيم المعارضة الروسية الذي تعرض لحادث تسمم في أغسطس2020، وعاد إلى موسكو فتم القبض عليه على الفور، وتساءل التقرير ما إذا كان هذا الإجراء رمزيًا للقبض والإفراج أو علامة على أن الكرملين يخطط لدفنه في السجون الروسية.
وأضاف التقرير: "فعل الكرملين بالتأكيد كل ما في وسعه لمنع عودة نافالني إلى بؤرة الاهتمام الإعلامي.. وكان من المقرر أن يصل إلى مطار فنوكوفو بموسكو، حيث يتزاحم حشد من الصحفيين والمؤيدين وشرطة مكافحة الشغب تحسبا لأي تطوات.. وكذلك فعل حشد من المعجبين المفترضين لشخصية إعلامية روسية، والتي، وفقًا لخلاصة إنستجام الخاصة به، لم يكن يتوقع هذا الاستقبال".
في اللحظة الأخيرة، تم الإعلان عن "مشكلة فنية" في محاريث إزالة الثلوج بالمطار وتم تحويل رحلة نافالني إلى مطار شيريميتيفو في موسكو، وهو طريق موازٍ إلى شمال فنوكوفو، تحسبًا لذلك، أغلقت السلطات أيضًا طريق لينينجرادسكوي السريع المؤدي إلى شيريميتيفو وتم اعتقال نافالني في مراقبة الجوازات ومحاكمته يوم 29.
ومع ذلك، فإن الرجل الذي لا يستطيع فلاديمير بوتين ذكر اسمه - إنه كل شيء من "المريض في برلين" إلى "ذلك الشخص الذي ذكرته" - تمكن، على الرغم من كونه من المحرمات تقريبًا على شاشة التلفزيون لفترة طويلة، من صنع مثل هذا انتصار في حد ذاته على وسائل التواصل الاجتماعي، في احتجاجات الشوارع، من خلال مقاطع فيديو يوتيوب التي تسلط الضوء على الفساد في روسيا.
وأشار التقرير إلى أنه من الممكن أن يحصل على حق اللجوء ولا شك في الزمالات أو الإدارات المريحة في أي مكان يريده، لكن ذلك لم يحدث
