إسرائيل قبل وصول بايدن للحكم: يمكننا الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة
تروج إسرائيل في غالبية الصحف الغربية والأمريكية لفكرة أنها تمتلك خططًا، للضغط على إدارة بايدن القادمة، وتجنب أي مواجهات حول القضايا الخلافية مع السعودية والإمارات ومصر.
ونشر موقع Axios الأمريكي تقريرًا يصور حكومة نتنياهو، كما ولو كانت تمتلك مفاتيح الحل والعقد لدى إدارة بايدن التي لم تستلم السلطة بعد، وينسب الموقع الأمريكي هذه الادعاءات الإسائيلية إلى أحد كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين.
حملت تصريحات الرئيس المنتخب جو بايدن حول نشر الديمقراطية بمفهومها الأمريكي والغربي، مخاوف من احتمالات تجدد خلافات الشرق الأوسط مع إداة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما الذي تسبب في تعقيد العلاقات المصية الأمريكية عدة مرات.
كانت انتقادات بايدن للمملكة العربية السعودية بشكل خاص خلال حملتة الانتخابية بسبب الحرب في اليمن البوابة التي تستغلها حكومة نتنياهو في الإيخهام بأن بمقدورها وقضايا حقوق الإنسان.
وتعتبر إسرائيل علاقاتها الأمنية والاستخباراتية مع الدول الثلاث محورية في استراتيجيتها لمواجهة إيران وركيزة مهمة في الأمن الإقليمي.
والآن، تخشى إسرائيل من أن بايدن لن يسعى فقط إلى اتفاق مع إيران، ولكن أيضًا لتهدئة العلاقات مع شركاء أمريكا العرب.
ويعرف الإسرائيليون أن بايدن سيكون لديه سياسة مختلفة تمامًا بشأن اليمن عن ترامب، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالدور السعودي في الحرب. لكنهم يخططون لتشجيع الإدارة الجديدة على التأكد من أن تحولات سياستها لا تعمق النفوذ الإيراني أو تعرض التعاون الإقليمي للخطر في قضايا أخرى. وتأمل إسرائيل أن تعطي الإدارة الجديدة الأولوية لهذه العملية.
تصريحات بايدن
حملت تصريحات الرئيس المنتخب جو بايدن حول نشر الديمقراطية بمفهومها الأمريكي والغربي، مخاوف من احتمالات تجدد خلافات الشرق الأوسط مع إداة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما الذي تسبب في تعقيد العلاقات المصية الأمريكية عدة مرات.
كانت انتقادات بايدن للمملكة العربية السعودية بشكل خاص خلال حملتة الانتخابية بسبب الحرب في اليمن البوابة التي تستغلها حكومة نتنياهو في الإيخهام بأن بمقدورها وقضايا حقوق الإنسان.
وتعتبر إسرائيل علاقاتها الأمنية والاستخباراتية مع الدول الثلاث محورية في استراتيجيتها لمواجهة إيران وركيزة مهمة في الأمن الإقليمي.
والآن، تخشى إسرائيل من أن بايدن لن يسعى فقط إلى اتفاق مع إيران، ولكن أيضًا لتهدئة العلاقات مع شركاء أمريكا العرب.
ويعرف الإسرائيليون أن بايدن سيكون لديه سياسة مختلفة تمامًا بشأن اليمن عن ترامب، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالدور السعودي في الحرب. لكنهم يخططون لتشجيع الإدارة الجديدة على التأكد من أن تحولات سياستها لا تعمق النفوذ الإيراني أو تعرض التعاون الإقليمي للخطر في قضايا أخرى. وتأمل إسرائيل أن تعطي الإدارة الجديدة الأولوية لهذه العملية.
