رغم المصالحة الخليجية.. أول تلاسن بين الإمارات وقطر
في أول تلاسن بين قطر والإمارات، بعد المصالحة بين الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، من جهة، وقطر من جهة أخرى، علقت وزارة الخارجية القطرية، على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، التي قال فيها إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر يتطلب مزيدا من الوقت
من جهته، أعرب مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، عبر حسابه على "تويتر"، عن أسفه لتصريحات الوزير الإماراتي، مشيرا إلى أنها لا تليق بمستوى الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الخليجية.
الرميحي، قال إن "المحاولات الهامشية لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية متوقعة، وللأسف أننا نرى مسؤولا مثل وزير الدولة قرقاش يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة"، متابعا: "لن نلتفت إلى تلك المحاولات، لدولة قطر نظرة إيجابية لمستقبل الخليج ووحدته ووحدة مصيره، التركيز في العمل الإيجابي أفضل من التصريحات السلبية".
وقال قرقاش: "استئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر يتطلب مزيدا من الوقت؛ ريثما تعمل الأطراف على إعادة بناء الثقة"، مؤكدا أن إعادة العلاقات، ستستغرق وقتا، وستعتمد على تعاملات قطر المستقبلية مع إيران وتركيا والجماعات الإسلامية المتطرفة، على حد وصفه.
فتح المنفذ
أعلنت الإمارات إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام القطريين اعتبارا من اليوم السبت لتكون أول دولة بين الدول التي قاطعت قطر منذ أكثر من ثلاث سنوات تستأنف حركة النقل بين البلدين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قد قاطعت قطر على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب وإقامتها علاقات وثيقة مع إيران التي تناصبها تلك الدول العداء.
ووقع الرباعي العربي من جهة وقطر من جهة اخرى، بيان العلا للمصالحة، الثلاثاء الماضي، وفتحت السعودية مجالها الجوي والبري والبري، قبل القمة بساعات.
وأغلقت تلك الدول مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، وحظرت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين الى أراضيها.
