السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

فيديو نادر.. محمود ياسين يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد

الرئيس نيوز

«فرصة جميلة ألاقي الكاميرا قدامي لتهنئة الأخوة المسيحيين»، كلمات قالها الفنان القدير محمود ياسين قبل رحيله في شهر أكتوبر الماضي، من خلال فيديو نشرته ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام».


وكتبت الفنانة رانيا محمود ياسين، تعليقا على الفيديو الخاص بوالدها الراحل، قائلة: «عيد مجيد سعيد علي كل مصريين مسيحين ومسلمين، دايما متجمعين في الأعياد على خير يارب كل عام وأنتم بخير إخواتنا العزاز، رحمة الله عليك يا أبي».


وخلال الفيديو قال الفنان محمود ياسين: «فرصة ألاقي الكاميرا قدامي، أحمل كل المحبة والتقدير للأخوة المسيحين، والمسلمين مع المسيحين أبناء هذا الوطن دائما أشقاء وأحباء، ربنا يعيد كل الأيام والمناسبات بصحة وسعادة».

ورحل محمود ياسين، في 14 أكتوبرالماضي، عن دنيانا بعد صراع مع المرض، تاركا إرثا فنيا يقترب من الـ300 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والدراما والإذاعة.



وبدأ محمود ياسين مشواره الفني قبل نهاية الستينيات، وشارك في عدد من الأفلام، أبرزها «الرجل الذي فقد ظله» عام 1968، أمام كمال الشناوي، وماجدة، وعماد حمدي، و«شئ من الخوف» أمام شادية ومحمود مرسي، ويحيى شاهين.



وفي عام 1970 استعان المخرج حسين كمال بالشاب محمود ياسين ليقف بطلا للمرة الأولى أمام الفنانة شادية، من خلال فيلم «نحن لانزرع الشوك»، ليبدأ بعدها مشواره الفني، ويصبح فتى الشاشة الأول لعدة سنوات، وقدم أمام فاتن حمامة أفلام «الخيط الرفيع، أفواه وأرانب، حبيبتي»، ومن أفلامه مع ماجدة «أنف وثلاث عيون»، ومع سعاد حسني عددا من الأفلام أبرزها «أين عقلي؟».



وشكّل محمود ياسين، ثنائيًا مميزًا مع الفنانة نجلاء فتحي، وقدما سويا ما يقرب من 20 فيلما سينمائيا، أبرزها «إذكريني، حب وكبرياء، الوفاء العظيم، الظلال في الجانب الآخر».