بعد حل مشكلة التمويل.. "إخوان الشياطين" يستعدون لإنتاج وثائقيات مسيئة عن مصر
حالة من الترقب تسود تنظيم "الإخوان" الإرهابي، بعدما كشفت تقارير تتحدث عن حل أزمة تمويل بعض الإصدارات الإعلامية المزمع إنتاجها من قبل التنظيم كجزء من سياسة الجماعة لتشويه الدولة المصرية، والتحريض والتشكيك في قياداتها، ومن المقرر نشرها على بعض الفضائيات بينها "مكملين" و"وطن" و"الحوار" و"الشرق".
موقع "العربية" نشر تقريرًا يتحدث عن أن تلك الفضائيات كانت تعد في الوقت الحالي عدة أفلام وثائقية مسيئة لمصر؛ لبثها خلال الفترة المقبلة، استغلالا لقضايا أثارت جدلا شعبيا، ومنها واقعة نقص الأكسجين في مستشفيات تعالج مرضى كورونا، وكذلك قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.
اجتماع إخواني
بحسب الموقع فإن قيادات إخوانية عقدت اجتماعًا مع عبدالرحمن أبو دية، وشهرته "أبو عامر"، وهو قيادي إخواني فلسطيني الجنسية وحاصل على الجنسية البريطانية، وأسعد التميمي فلسطيني الجنسية وحاصل على الجنسية البريطانية أيضا، والاثنان كانا ومازالا همزة الوصل بين الجماعة والممولين لفضائياتها، ويشرفان على توجيه سياسات تلك الفضائيات، ورسم الخرائط البرامجية والإخبارية لها.
قال الموقع إن الاجتماع بحث عن ممولين جدد، ومناقشة مستقبل تلك الفضائيات، وهل سيظل بث تلك القنوات من تركيا أم يمكن نقلها للبث من دول أخرى.
أكد التقرير أن أبو دية يدير مجموعة كبيرة من استثمارات الإخوان في أوروبا، وتحديدا في مجال العقارات والبورصة، وشركات الإنتاج الفني، والأخيرة تعمل في إنتاج الأفلام الوثائقية على نطاق واسع، وبدأت مؤخرا في إنتاج أفلام سينمائية يعمل بها عدد من الفنانين التابعين والموالين للإخوان ويقيمون في تركيا، كما تنتج مجموعة من البرامج لفضائيتي "مكملين" و"الحوار".
قرارات مهمة
بحسب المصادر التي تحدثت مع "العربية" فإن قيادات الإخوان اتفقت على استمرار إنتاج الأفلام التي كان قد تم البدء في تصويرها مع تمويلها من أموال الجماعة، وإيقاف الأفلام التي لم يتم البدء في تصويرها حتى الآن، مثل الأفلام التي كان مقررا تجهيزها عن اللجوء السياسي في الغرب والأوضاع في ليبيا.
كشفت التقرير أن الاجتماع انتهى إلى الاتفاق على إيقاف إنتاج الأفلام السينمائية التي كان ينوي الإخوان التوسع فيها خلال تلك الفترة المقبلة بعد توقف التمويل من جانب، والكشف عن الخديعة الكبرى التي روجت لها فضائياتهم من جانب آخر، وهي أن فيلم "بسبوسة بالقشطة" الذي أنتجوه حصل على جائزة أوروبية للفيلم المستقل، على خلاف الحقيقة، في حين أن الجهة المانحة مجرد موقع إلكتروني لبيع الجوائز الوهمية.
وفيلم "بسبوسة بالقشطة" من إنتاج شركة "إيه تو زد" الإخوانية، بالتعاون مع فضائية "مكملين"، وقام ببطولته الفنانان المصريان الهاربان لتركيا هشام عبدالحميد ومحمد شومان، وأخرجه عبادة البغدادي ويتناول الحياة في سجون مصر وبطريقة مسيئة لقوات الشرطة.
