بحاران روسيان يحكيان تجربتهما مع الأسر والتعذيب في سجون ميليشيات طرابلس
بعد 10 أيام من الأسر في قبضة ميليشيات طرابلس، حكى البحاران الروسيان اللذان تم الإفراج عنهما بعد تدخل روسي مع ما يسمى حكومة الوفاق، تفاصيل القبض عليهما، وما تعرضا له من عمليات تعذيب وتنكيل.
فيكتور بودرياغا، أحد أفراد الطاقم، قال إن ظروف اعتقالهما كانت في غاية الصعوبة، وتابع: "لقد تم تقييدنا ومنعنا من الحركة لفترة طويلة"، مضيفًا: "في إحدى الليالي، تم تقييدنا وشل حركتنا لمدة 12 ساعة. لقد أجبرونا على البقاء في نفس الوضع باستمرار".
أكد بودرياغا، أنه حتى اللحظة الأخيرة، لحظة صعود البحارة على متن الطائرة التي ستقلهم إلى روسيا، لم يكونوا يعرفون إلى أين يتم نقلهم، وأنه أمضى مع زملائه 10 أيام في الأسر الليبي.
أما قبطان اليخت المحتجز دميتري ديميتريادي، أظهر وهو يتحدث مع الصحفيين علامات زرقاء على معصمي بودرياغا، وأوضح أنها ناجمة عن تقييده بالحبال لتثبيت يديه بدلا من الأصفاد.
أكد القبطان، أن الليبيين لم يشرحوا لهم سبب الاعتقال. وقال قبطان السفينة: "كنا نبحر على متن يختنا. لم نقتل أحدا ولم نخطف أي أحد.. مررنا فقط بالقرب من هذه الدولة. وتم إلقاء القبض علينا".
شكر الروس الأربعة، كل من شارك في تنظيم عودتهم إلى وطنهم، بما في ذلك وزارة الخارجية الروسية.