الاحتلال التركي.. استيلاء «مرتزقة أردوغان» على أراضي سورية تحت تهديد السلاح
في إطار سياساتها الإجرامية والقمعية بحق الأهالي لتشديد الخناق عليهم وتهجيرهم من شمال الحسكة السورية، استولت التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي مجددًا على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في بلدة أبو راسين وتل التحيات.
وقالت مصادر محلية لوكالة "سانا" إن مرتزقة الاحتلال التركي المرتبطين بتنظيمات "السلطان مراد وصقور الشمال وأحرار الشرقية وفرقة المعتصم" استولوا تحت تهديد السلاح على الأراضي الزراعية، ومنعت أصحاب الأراضي من الانتفاع بها.
الاستيلاء على الأراضي السورية
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال التركي يتعمد الاستيلاء على الأراضي ومنع دخول المزارعين إليها ونهب محاصيلهم في القرى المحتلة بريف الحسكة الشمالي لإجبارهم على مغادرة قراهم واستبدالها بعائلات مرتزقة الاحتلال من الإرهابيين.
في سياق متصل، أشارت مصادر محلية من رأس العين المحتلة إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي المعروفون بـ "فرقة حمزة"، نهبوا معدات وإمدادات محطة مياه الشرب في قرية تل حلف ونقلوها إلى وجهة غير معروفة.
منذ عدوانها على الأراضي السورية في 2019، نفذت قوات النظام التركي ومرتزقته عمليات إجرامية بحق الأهالي ودمرت البنى التحتية والمنشآت الخدمية، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من المدنيين باتجاه مدن الحسكة والقامشلي السورية، وتداولت وسائل الإعلام في المملكة المتحدة أنباء عن اختطاف المليشيات عددًا من الشبان في تل براك وقراها، واقتادتهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لتجنيدهم قسرا في صفوف المليشيا.
وقالت مصادر محلية، إن بعض الميليشيات تواصل اختطاف المدنيين في منطقة الجزيرة السورية، ونقلهم إلى معسكرات تدريب إجباري، حيث أقام مقاتلوها حواجز في بلدة تل براك والقرى التابعة لها في ريف الحسكة، كما قامت الميليشيا باختطاف عدد من الشبان لإجبارهم على القتال في صفوفها.
