لضمان الأمن في دارفور.. واشنطن تُعلن استعدادها للشراكة مع السودان

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، استعدادها للشراكة مع السودان لضمان أمن المدنيين في إقليم دارفور.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية تيبور بي ناجي، إن الحكومة السودانية ستكون مسؤولة عن توفير الأمن للمدنيين في إقليم دارفور، بعد انسحاب القوات الدولية.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، وافق في وقت سابق، على تشريع يعيد الحصانة السيادية للسودان كجزء من مشروع شطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واستثنت الحصانة الأميركية للسودان القضايا المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر.

ويتضمن القانون الذي أقره الكونجرس تقديم مساعدات بنحو مليار دولار؛ لدعم الانتقال في السودان.

وكان تم تضمين "قانون تسوية مطالبات السودان" في فاتورة الإنفاق الضخمة لنهاية العام، وقضى هذا المشروع أكثر من عام من المفاوضات المشحونة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونجرس حول إيجاد حل لدعم الحكومة الديمقراطية في السودان، مع الحفاظ على حقوق ضحايا الإرهاب، بمن فيهم ضحايا هجمات 11 سبتمبر.